أطلقت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم درعا، جنوب سوريا، حملة تبرعات شعبية لإغاثة أهل غزة في ظل حرب الإبادة والتجويع والحصار الممنهج الذي تفرضه قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهراً، داعيةً أبناء المخيم وأهالي محافظة درعا وعموم الأراضي السورية، بمن فيهم المغتربون، للمساهمة في دعم الصندوق الإغاثي الخاص بالحملة.

وفي بيان الحملة، أكدت اللجنة أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من الواجب الديني والوطني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع، مشددة على أهمية إشراك الأطفال في فعل الخير من خلال التبرع الرمزي، وغرس قيم التضامن في نفوس الأجيال الناشئة.

وحتى تاريخ اليوم، تمكنت الحملة من جمع 9 ملايين و825 ألف ليرة سورية من التبرعات الفردية، حيث شارك في التبرع رجال ونساء وأطفال، إضافةً إلى متبرعين عن أرواح شهداء ومفقودين، في مشهد يعكس الروح الوطنية والالتزام الشعبي بقضية فلسطين، وذلك رغم الأوضاع المعيشية المتردية التي يعيشها أهالي مخيم درعا، ضمن نسب فقر تتجاوز 80%.

وأكد القائمون على الحملة، ومن بينهم أيهم سعيد، قاسم أبو أزهر، بسام أبو العلا، محمد طباشة، إياد سمير، وأيمن حماد، أن باب التبرع لا يزال مفتوحًا، وأن الجهود مستمرة لتوسيع نطاق المشاركة، سواء داخل سوريا، أو في صفوف الجاليات السورية والفلسطينية في الخارج.

وشدد المنظمون على أن التبرعات ستخصص بالكامل لدعم صمود العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، سواء في توفير المساعدات الغذائية أو الاحتياجات الطبية الطارئة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد