أعلنت مجموعة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، اليوم الخميس 23 تموز/ يوليو، دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك خلال وقفة تضامنية في ساحة "بلدنا" وسط مدينة رام الله، احتجاجًا على حرب التجويع التي يتعرض لها قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الإبادة المستمرة بحق سكانه.
ويشارك في الإضراب قيادات بارزة من الحراكات والمؤتمرات الشعبية والوطنية، من بينهم أحمد غنيم، أمين سر لجنة المتابعة في المؤتمر الوطني الفلسطيني، عمر عساف، أمين سر المؤتمر الشعبي الفلسطيني والدكتور ممدوح العكر، عضو قيادة المؤتمر الوطني الفلسطيني.
وفي كلمة له، دعا أحمد غنيم جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات إلى الانضمام لحملة الإضراب المفتوح عن الطعام كما دعا جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى الانتفاض وكسر حاجز الصمت لوقف حرب الإبادة والتجويع، مطالبًا المؤسسات الدولية بإطلاق حملة دولية عاجلة تهدف إلى وقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين.
ويتوقع المنظمون أن تكون هذه الخطوة بمثابة استعادة للحراك الشعبي نحو فعاليات أكبر كالدعوة لإضراب أكبر في كل فلسطين عبر شل الحياة لتشكيل ضغط على أصحاب القرار والعالم كله لوقف هذا القتل والإبادة الجماعية.
كما أكد المضربون أن هذه الخطوة بدايةً لسلسلة من التحركات الشعبية في الداخل والشتات، تأتي رفضًا للإبادة الجماعية، ولاستخدام الجوع كسلاح في الحرب على الفلسطينيين، إلى جانب كونها دعوةً صريحة للضغط من أجل فتح المعابر بشكل دائم، وتأمين وصول المساعدات الغذائية والدوائية بشكل فوري ومستمر إلى أهالي قطاع غزة.
وطالب المضربون أحرار العالم، من ناشطين ومناصرين للعدالة وحقوق الإنسان، إلى الانضمام لهذا الإضراب، أو تنظيم فعاليات مشابهة في بلدانهم، دعمًا لغزة في وجه التجويع والإبادة، وكسرًا لحالة الصمت الدولي المطبق.