وقع أكثر من 200 كاتب وكاتبة بارزين، من بينهم زادي سميث، مايكل روزن، إيرفين ويلش، وجانيت وينترسون، على رسالة مفتوحة تطالب بمقاطعة فورية وشاملة لـ"إسرائيل"، بما في ذلك وقف جميع أشكال التجارة والتبادل، حتى يحصل سكان غزة على الغذاء والمياه الكافية والمساعدات الطبية الضرورية.

ودعت الرسالة إلى إشراف الأمم المتحدة على إيصال المساعدات وضمان سلامة المدنيين في غزة، إضافة إلى الإفراج عن الرهائن، ووقف العنف الاستيطاني في الضفة الغربية، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار من قبل "إسرائيل" وحركة حماس.

وشدد الموقّعون على أن المقاطعة تمثل الوسيلة الأكثر فعالية أمام الأفراد للتعبير عن موقفهم، رغم إدراكهم لتأثيرها على جهات "إسرائيلية" تعارض السياسات الحكومية الحالية، مؤكدين دعمهم لكل من يقاوم هذه السياسات في "إسرائيل" وفي مجتمعات أخرى.

الرسالة التي نظمها الكاتبان هوراشيو كلير وشون موراي، وجمعت 207 توقيعات من كتّاب من بينهم لالين بول، باتريك جيل، ميشيل فابر، ومارينا وارنر، تأتي بعد رسالة أخرى في أيار/مايو الماضي وقعها مئات الكتّاب، وصاغها كلير أيضًا، واعتبرت أن الهجمات "الإسرائيلية" على غزة ترقى إلى "إبادة جماعية".

وقال الموقّعون: "لم تنجح الكلمات أو المشاعر ولا جهود السياسيين في إطعام سكان غزة أو حمايتهم أو تزويدهم بالمساعدات الإنسانية والطبية. لذلك نعتبر هذه المقاطعة الوسيلة الإنسانية الفعلية الوحيدة التي في وسع الأفراد تطبيقها".

وأضافوا: "نقف تضامنًا مع الفلسطينيين واليهود والإسرائيليين الذين يعارضون سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية، ونرفض بشكل مطلق معاداة السامية ومعاداة الإسرائيليين".

واختتمت الرسالة بالقول: "أطفال غزة هم أطفالنا جميعًا، ومستقبل عالمنا. ندعو باسمهم لهذه المقاطعة، ولنحافظ عليها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد