انطلقت مسيرة جماهيرية في ميدان الشهداء بمدينة نابلس، ظهر اليوم الأربعاء 20 آب/أغسطس، رفضاً لجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومساندةً للأسرى في سجون الاحتلال.
وشارك في المسيرة محافظ نابلس إلى جانب فعاليات رسمية وشعبية ووطنية وأهالي الأسرى في المحافظة، حيث دعت فصائل العمل الوطني إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف حرب الإبادة التي تستهدف المدنيين في غزة، وضمان الإفراج عن الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وقال مدير نادي الأسير في نابلس، مظفر ذوقان: "نقف اليوم لنوصل رسالة إلى العالم أجمع بالتأكيد على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، ورفضاً لسياسة التجويع بحق الأطفال والنساء والشيوخ"، مضيفاً أن الأسرى يواجهون داخل سجون الاحتلال حملة ممنهجة للنيل من كرامتهم، كان آخرها استهداف القائد مروان البرغوثي، مؤكداً أن هذه السياسات لن تكسر إرادة الأسرى وصمودهم.
من جانبه، شدد مفتي نابلس، الشيخ أحمد شوباش، في كلمة فعاليات المحافظة، على أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع يمثل "جريمة إبادة جماعية أمام صمت العالم الذي يتغنّى بالديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأكد أن الأمن لن يتحقق إلا إذا عاش الفلسطيني بأمان، وحقق حقوقه المشروعة ودولته المستقلة، مضيفاً أن الانتهاكات بحق الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم تمثل جريمة أخرى بحق الإنسانية ومخالفة للقوانين الدولية.
كما أكد المشاركون على وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بالثوابت الوطنية ووقوفه خلف قيادته في مواجهة العدوان والاحتلال، وسط تنديد واسع ودعوات إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة والإفراج العاجل عن الأسرى داخل سجون الاحتلال.