يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، حيث نفذ اليوم الأربعاء 3 أيلول/سبتمبر سلسلة من الغارات الجوية والاستهدافات التي طالت مراكز توزيع المساعدات، فيما سجل المزيد من الوفيات جرّاء حرب التجويع.

وأعلن مستشفى العودة في النصيرات استقبال 12 شهيداً و16 إصابة، بينهم خمسة أطفال وسيدة، جراء استهداف طائرات الاحتلال تجمعات المدنيين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، إلى جانب قصف مناطق أخرى في وسط القطاع.

وفي سياق حرب التجويع، سجّلت المصادر الطبية في غزة وفاة 6 فلسطينيين، بينهم طفل، بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي ضحايا الجوع إلى 367 شهيداً، بينهم 131 طفلاً.

أما في مدينة غزة، فقد أسفرت غارات الاحتلال منذ ساعات الفجر عن عدة مجازر، حيث ارتقى شهيدان قرب مفترق المغربي في حي الصبرة شرق المدينة، إضافة إلى 8 شهداء في قصف جوي طال أحياء مختلفة. كما ارتقى 5 شهداء في استهداف شقة سكنية غرب المدينة وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي، فيما ارتقى 3 شهداء في قصف منزل بحي الدرج شرق غزة، وفق ما أعلن مستشفى المعمداني.

وفي وسط القطاع، أصيب 5 فلسطينيين بعد استهداف طائرة مسيرة "إسرائيلية" لمنطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.

أما جنوبا، فقد ارتكبت مجزرة مروعة في رفح، حيث تم انتشال 3 شهداء وأكثر من 50 إصابة بعد إطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على تجمع للفلسطينيين قرب مركز توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب المدينة.

وبالتوازي مع هذه الهجمات، يواصل الاحتلال تهجير أهالي مدينة غزة، حيث أفادت مصادر محلية بتلقي مئات العائلات اتصالات هاتفية من الجيش "الإسرائيلي" تطالبهم بإخلاء المدينة والتوجه جنوباً، في إطار سياسة تهجير قسري ممنهجة تزيد من معاناة مئات آلاف المدنيين المحاصرين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد