اغتال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مقاومين اثنين خلال مداهمة منزل فجر اليوم الخميس 25 أيلول / سبتمبر في بلدة طمون جنوبي طوباس بالضفة الغربية عقب اشتباكات مسلحة عقبها قصف المنزل الذي جرى حصاره لساعات.

وكانت قوات "إسرائيلية" قد تسللت إلى أطراف البلدة الشرقية بعد منتصف الليل، وحاصرت المنزل المستهدف، عقبها استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة مدعومة بطائرات استطلاع مسيرة وفق مصادر محلية.

وخلال الاشتباك المسلح أطلقت قوات الاحتلال ثلاث قذائف "إنيرجا" باتجاه المنزل المحاصر، فيما أعلنت البلدة منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من مكان الاشتباك.

ولاحقا جرى الإعلان عن ارتقاء المقاومين محمد قاسم وعلاء جودت عقب ساعات من مقاومة جنود الاحتلال وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

في غضون ذلك، شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اقتحامات لعدد من بلدات الضفة الغربية واعتقل عشرات الفلسطينيين منهم رئيس بلدية وصحفي فيما جدد مداهمة منازل الأسرى المحررين.

ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمالي المدينة، واعتقلت الصحافي ياسر جرادات بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وسط تنفيذ عمليات تحقيق ميداني واعتداءات طالت عدداً من الأهالي.

كما اعتقلت القوات "الإسرائيلية" شاباً آخر في منطقة حدب الفوار جنوب الخليل، بعد اقتحام منزله.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة عسكرية بلدة قطنة شمال غرب المدينة، وشرعت بهدم عدة منازل بذريعة عدم الترخيص.

أما في محافظة سلفيت، فقد اعتقلت قوات الاحتلال رئيس بلدية بروقين وأمين سر حركة فتح في البلدة، إضافة إلى عدد من الشبان، بعد حملة مداهمات واسعة شهدتها البلدة.

وفي رام الله، اقتحمت قوة عسكرية حي المصايف، واعتقلت الشاب محمد علاء الريماوي بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه، فيما اعتقلت شاباً آخر لم تُعرف هويته بعد كما طالت المداهمات بلدتي بيت ريما وأبو قش شمال المحافظة.

أما في قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وعدداً من المنازل بينها منزل الأسير المحرر عبد الله الباشا، حيث عبثت بمحتوياته من دون تسجيل أي حالة اعتقال.

ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ حملات الاعتقال اليومية في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، في إطار سياسة تصعيدية متواصلة تستهدف القيادات المحلية والنشطاء والصحافيين.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين - وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد