شارك مئات الأردنيين ظهر اليوم الجمعة 26 أيلول/ سبتمبر، بمسيرة حاشدة في العاصمة الأردنية عمّان، دعماً لأهالي قطاع غزة ورفضاً لحرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة وسط دعوات لمواجهة الخطر "الإسرائيلي" عبر تشكيل ما وصفوه بالحلف العربي الإسلامي.
وجاءت الوقفة التي حملت شعار "الشعب يريد حلفاً عربياً إسلامياً لمواجهة الخطر الصهيوني" استجابة لدعوات الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماة الوطن، حيث انطلقت الحشود من أمام المسجد الحسيني وسط البلد استنكارًا للمجازر والإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة جنوبي فلسطين.
ورفع المشاركون لافتات ورددوا هتافات تؤكد وحدة المصير بين الأردن وفلسطين وتدعو لدعم المقاومة.
وشدد المشاركون على أن هذه الوقفات تأتي دعمًا لصمود الفلسطينيين في غزة وحمايةً للأردن والدول العربية من المخططات الصهيونية التي تستهدف المنطقة بأسرها، مستهجنين في الوقت نفسه نهج التضييق على الفعاليات الشعبية الرافضة للجرائم "الإسرائيلية".
وأكد المشاركون في الهتافات والكلمات دعمهم المطلق للمقاومة الفلسطينية المسلحة باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدوان وإنهاء الاحتلال، مشيدين بالبطولات التي يسطّرها المقاومون في غزة.
وطالبوا بتشكيل تحالف عربي–إسلامي لمواجهة الخطر "الإسرائيلي" الذي يهدد الأمة جمعاء، مشيرين إلى أن هزيمة المشروع الصهيو–أمريكي ممكنة إذا ما توحّد العرب والمسلمون، كما حدث في تجارب سابقة مثل هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان.
وشهدت المسيرة التي انتهت بوقفة وسط عمّان توافد الأردنيين من مختلف المحافظات رفضًا للعدوان، واستنكارًا للمجازر والإبادة الجماعية وحرب التجويع في غزة، مؤكدين أن نصرة القطاع واجب وطني وقومي وإنساني.
ووجه المتظاهرون دعوات للحكومات العربية والإسلامية بمواقف رسمية أكثر قوة وصلابة في مواجهة الاحتلال، مشددين على أن صوت الشارع الأردني سيبقى داعمًا للمقاومة ورافضًا للتطبيع والهيمنة.