شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الأحد 28 أيلول/ سبتمبر، حملة اقتحامات واعتداءات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقالات وإغلاق للطرق وتجريف أراضٍ، إضافة إلى اعتداءات للمستوطنين بحق الأهالي.
ففي شمالي الضفة الغربية بمدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال أحياءً وعدداً من القرى، بينها مخيمات للاجئين واعتقلت أسيراً محرراً.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر القديم ومنطقة الجنيد غرب المدينة، وأطلقت قنابل الصوت خلال عمليات الدهم والتفتيش كما اعتقلت الأسير المحرر عبد الرحمن أمجد خضيرات من بلدة بيتا بعد مداهمة منزله.
فيديو | من اقتحام قوات الاحتلال للمساكن الشعبية في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم. pic.twitter.com/kYElDXNYHh
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) September 28, 2025
وفي البلدة ذاتها، تصدى الأهالي لهجوم مستوطنين على أحد المنازل في منطقة "اليتماوي"، حيث اندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى مؤمن عفانة (16 عاماً) من بلدة أبو ديس بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
أما في رام الله، فقد اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة بيتونيا هم: حسن الأسمر، محمد عبد الرحيم سعسع، وأشرف زواهرة. كما اعتدى مستوطنون بوحشية على طفل في منطقة "عين جريوت" قرب البلدة، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وفقدانه الوعي، قبل أن ينقل إلى المستشفى.
وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية المغير شمال شرق رام الله، وهو المنفذ الوحيد المتبقي للقرية بعد إغلاق مدخلها الشرقي منذ أكتوبر/تشرين أول 2023، ما أدى إلى حصارها بشكل كامل وتعطيل الحياة اليومية فيها.
وفي سلفيت، جرفت جرافات الاحتلال أراضٍ زراعية يملكها فلسطينيون في منطقة "واد عباس" بين بلدتي دير استيا وقراوة بني حسان، بحماية من قوات الاحتلال ومشاركة عدد من المستوطنين.
وكان جيش الاحتلال قد دهس طفلاً (12 عاماً) في مدينة أريحا، بمركبة عسكرية "إسرائيلية"، حيث نقلته طواقم الهلال الأحمر إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن تصاعد وتيرة الاقتحامات والانتهاكات "الإسرائيلية" اليومية بحق الفلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية.