استشهد 23 فلسطينياً، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، منذ فجر اليوم الأربعاء 1 أيلول/ أكتوبر، جراء قصف الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع، أن مستشفى الشفاء استقبل جثماني شهيدين، فيما وصل 17 شهيداً إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، وثلاثة شهداء إلى مستشفى العودة، إضافة إلى شهيد واحد نُقل إلى مستشفى ناصر.
وذكرت المصادر أن ستة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف استهدف مدرسة الفلاح بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين.
كما ارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف منطقة النفق شمال شرق المدينة، فيما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف حي تل الهوى جنوب غرب غزة.
وفي مخيم الشاطئ غرب المدينة، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء استهداف طائرة مسيرة "إسرائيلية" تجمعاً للسكان، في وقت يتعرض فيه المخيم منذ نحو أسبوع لقصف عنيف ومتواصل أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
كما أسفر قصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع عن استشهاد فلسطينيين وإصابة ستة آخرين. واستشهد فلسطيني آخر برصاص الاحتلال بينما كان ينتظر المساعدات قرب مركز توزيع جنوبي القطاع.
وفي تطور ميداني آخر، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الأربعاء عزمه إغلاق شارع الرشيد الساحلي أمام الفلسطينيين، مع السماح باستخدامه فقط للنزوح من مدينة غزة باتجاه الجنوب.
وبحسب منشور للمتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، فإن الإغلاق يبدأ عند الساعة 12:00 ظهراً، على أن يُسمح بالانتقال جنوباً "لمن لم يتمكن من الإخلاء"، من دون إخضاعهم للتفتيش.
من جهة أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، عن 13 معتقلاً من قطاع غزة، جرى نقلهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح عبر حاجز "كيسوفيم". وأكدت مصادر طبية أن أوضاع المفرج عنهم "صعبة للغاية" نتيجة ما تعرضوا له من إجراءات تعسفية داخل سجون الاحتلال.