اقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدداً من بلدات ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية صباح اليوم السبت 4 تشرين الأول/ أكتوبر واعتقل العشرات من الشبان عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها وسط اعتداءات تعرض لها فلسطينيون من قبل المستوطنين في بلدات الخليل.
ففي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صهيب حمامدة بعد إيقاف مركبته في خلة الضبع بمسافر يطا جنوب المحافظة، فيما أقدم مستوطنون على إحراق مركبة وتحطيم نوافذ منزل لعائلة فلسطينية في تجمع سوسيا بالمنطقة ذاتها.
كما هاجمت مجموعات المستوطنين منزل الفلسطيني يوسف موسى شناران في تجمع وادي الرخيم، وأضرمت النار في مركبته وحطمت زجاج منزله.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم العين للاجئين وقرية كفر قليل، واعتقلت ثلاثة فلسطينيين هم: الشقيقان إياد وصلاح الأشقر من مخيم العين، إضافة إلى عزمي منصور، وهو عسكري متقاعد برتبة عقيد من قرية كفر قليل.
كما شهدت محافظة جنين اقتحامات مماثلة، حيث اعتُقل الشاب محمد زياد الكيلاني من بلدة سيريس، إلى جانب اعتقال الشاب عبد الله رائد أبو شيخة من بلدة ميثلون جنوب المحافظة.
أما في محافظة قلقيلية، فقد داهمت قوات الاحتلال بلدتي عزون وكفر قدوم شرق المحافظة، واعتقلت كلاً من قيس زهران عودة ومحمد عبد السلام شتيوي.
وفي محافظة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد رامي عبد الجابر موقدي من بلدة بديا.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة متواصلة ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي"، تستهدف المخيمات والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين التي تواصل مهاجمة منازل وممتلكات الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسراً.