ارتقى شاب فلسطيني وأصيب آخر برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الذي اقتحم مخيم العين للاجئين الفلسطينيين بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية صباح اليوم الاحد 19 تشرين الأول/ أكتوبر وحاصر منزلاً وأطلق الرصاص تجاهه وسط تعزيزات عسكرية صاحبت عملية الاقتحام.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء الشهيد ماجد محمد داود (42 عاما في مخيم العين متأثراً بإصابته بعدة رصاصات في البطن والأطراف.

الشهيد في مخيم العين.jpg
الشهيد في مخيم العين - ماجد داوود 

وأكدت مصادر محلية أن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال "مستعربون" تسللوا الحارة الفوقا في مخيم العين، قرب شارع السكة، واعتلوا أسطح المنازل وسط سماع إطلاق نار بالمنطقة، ووصول تعزيزات من جيش الاحتلال من حاجز دير شرف.

 

وأفادت مصادر في الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أن قوات الاحتلال منعت طواقم الاسعاف من الدخول الى مخيم العين، بعد تلقي اتصالات بوجود عدد من الاصابات برصاص الاحتلال.

ولاحقاً كشف الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت مصابا من داخل مركبة إسعاف خلال اقتحامها مخيم العين، وفيما بعد تبين أن الجنود "الإسرائيليين" تركوا الشاب المصاب بحالة خطرة بعد احتجازه لفترة طويلة والتنكيل به حيث قام الأهالي بنقل الشاب المحاصر الذي لم تعرف هويته بعد.

 

وأسفرت عملية الاقتحام عن إصابة شاب يبلغ من العمر (22 عاما) بشظايا الرصاص الحي في القدمين إلى جانب الشهيد الذي ارتقى بعد قيام قوات الاحتلال باحتجازه وتركه ينزف طويلاً ومنع الطواقم الطبية من إسعافه.

وذكرت مصادر محلية وصحفية أن جنود الاحتلال انسحبوا من مخيم العين عقب تنكيلهم بعدد من الفلسطينيين بينهم سيدة جرى الاعتداء عليها بالضرب.

ويأتي هذا التصعيد عقب عملية عسكرية محدودة نفذها الجيش "الإسرائيلي" في مدينة طوباس حيث قام بتفجير شقة سكنية خلال اقتحام المدينة من عدة محاور ومحاصرتها بالكامل، تزامنًا مع عمليات مداهمة لعشرات المنازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد