فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين
نشر مركز "بديل لحقوق المواطنة واللاجئين" تقريراً، حول الخروقات التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني في الضفة المحتلة وخصوصاً في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي تم استهدافها بشكل مكثّف في شهري تموز وآب في العام الحالي.
وجاء في التقرير أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة ضد الشبان الفلسطينيين وسكان المخيمات بشكل عام، سواء بنوع الأسلحة أو الذخيرة أو القوة المستخدمة ضد الشبان والأهالي.
وذكر المركز في تقريره أن ما يحدث في مخيمات اللاجئين اليوم، يعيد إلى الأذهان سياسة تكسير العظام التي أطلقها اسحق رابين رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق، مع تصاعد الانتفاضة الأولى، وهدفت هذه السياسة في حينها إخماد الانتفاضة من خلال ردع الشبان الفلسطينيين.
وبالحديث عن مخيم الدهيشة كمثال لما يحدث اليوم في المخيمات الفلسطينية بالضفة المحتلة، فإن استهداف الشبان الذي يأتي بالتزامن مع تهديدات ضابط المخابرات الصهيوني المسؤول عن المنطقة والذي يطلق على نفسه اسم "الكابتن نضال"، تنسجم مع تصريحات رابين التي تأتي ضمن سياق الاستراتيجية الصهيونية الهادفة إلى قمع ومحاولة ردع الفلسطينيين.
وقام المدعو "الكابتن نضال" في وقتٍ سابق من هذا العام بتهديد شباب مخيم الدهيشة أثناء وبعد الاقتحامات، وخلال جلسات التحقيق والاعتقال، بقوله "رح أخلي كل شباب المخيم معاقين، رح أخليكو كلكو تمشوا على عكازات وكراسي معاقين، رح أخلي نصكو معاقين والنص الثاني بدفع كراسيهم، رح أخليكو كلكو تصفّوا على الصرّاف الآلي تستنّوا رواتب المعاقين."
وخلال شهر شباط الماضي، كان علّق شبان مخيم الدهيشة لافتة تهدّد الضابط الصهيوني "نضال" المسؤول عن المخيم، ما دعا قوات الاحتلال تقتحم المخيم وتصادر اللافتة وتعتقل عدد من المواطنين في ذلك الوقت.