قالت وزارة الصحة اللبنانية: إن ثلاثة عشر شخصاً استشهدوا وأصيب أربعة آخرون في حصيلة أولية لقصف "إسرائيلي" استهدف موقعاً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، فيما زعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنه قصف "مركز تدريب تابعاً لحركة حماس".
وقال مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن الاحتلال "الإسرائيلي" قصف من مسيّرة موقعاً قرب طريق الحسبة في المخيم بثلاثة صواريخ ما أدى إلى سماع انفجارات متتالية قبل أن تهرع سيارات الإسعاف إلى المكان، وبحسب مراسلنا فإن الاستهداف كان لملعب "محمود طه" ومركزاً كشفياً داخل المخيم بالقرب من مسجد خالد بن الوليد
وأضاف مراسلنا: أن هناك عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى وأن سيارات الإسعاف والأهالي ينقلون أشلاء الشهداء من المكان في مشهد مروع.
من جهته جيش الاحتلال "الإسرائيلي" نشر مقطعاً مصوراً قال :إنه للقصف الذي نفذه على المخيم، زاعماً أنه استهدف "مبنى تدريب تابعاً لحركة حماس" دون أن تصدر أي تأكيدات من الحركة أو الفصائل الفلسطينية حتى لحظة إعداد الخبر.
وقال مصدر في حركة حماس للتلفزيون العربي: إن إسرائيل استهدفت ملعباً مغلقاً "ميني فوتبول" معروف لدى سكان مخيم عين الحلوة ودائماً ما يكون مكتظاً في هذا الوقت والمزاعم "الإسرائيلية" غير صحيحة، ولم يتم استهداف شخصية بارزة في حماس بل من استشهد هم من أبناء المخيم
وأوضح المصدر أن ما حصل هو مجزرة "إسرائيلية" والعدو يريد أن يصعّد بشكل كبير، مشيراً إلى أن "الاستهداف اليوم أتى بتوقيت حسّاس تمرّ به الساحة اللبنانية وفي ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة بتوسيع الاعتداءات على لبنان"
وتابع بأن "الاستهداف جاء ليخلط الأوراق على الساحة اللبنانية وفي ظل القرار الذي تم اتخاذه البارحة في مجلس الأمن"
يتبع ...
