أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنه اعتقل أكثر من 60 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع الأخير، في إطار حملة مداهمات واقتحامات موسّعة تشهدها مدن وبلدات الضفة منذ مطلع العام الجاري.
وادعى جيش الاحتلال في بيان اليوم الجمعة 21 تشرين الثاني/نوفمبر أن من بين المعتقلين 18 من حركة "حماس"، مشيرًا إلى أن قواته "نفذت خلال الأيام الماضية مئات عمليات التمشيط واعتقلت مطلوبين يشتبه بانتمائهم للحركة".
وأوضح البيان أن قوات لواء عتصيون نفذت عملية عسكرية استمرت ثلاثة أيام في بلدة بيت أمر شمالي محافظة الخليل، حيث "أجرت نحو 300 عملية تمشيط، ونفذت ما يقارب 220 تحقيقًا ميدانيًا، أدت إلى اعتقال أربعة مشتبهين بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، بحسب الادعاء.
وأضاف أنه اعتقل ثمانية فلسطينيين آخرين بدعوى "تورطهم في تجارة السلاح"، بينهم شخص "ألقى زجاجات حارقة تجاه مستوطنة كرمي تسور".
وفي السياق، أفاد رئيس بلدية بيت أمر شكري ردايدة بأن القوات "الإسرائيلية" انسحبت الخميس من البلدة بعد أكثر من 24 ساعة من الاقتحامات الواسعة، وقال إن الجنود "دهموا مئات المنازل، ونكّلوا بالسكان، واعتدوا على عدد منهم بالضرب"، مضيفًا أن التحقيقات الميدانية طالت "أكثر من 200 فلسطيني قبل الإفراج عن غالبيتهم".
وتشهد الضفة الغربية منذ بداية العام تصعيدًا ملحوظًا في عمليات الجيش الإسرائيلي، التي تشمل مداهمات واعتقالات وعمليات حصار وإغلاق لمناطق عدة، ما أدى إلى ارتفاع عدد المعتقلين والمصابين والضحايا خلال الأشهر الماضية وذلك في إطار اتساع عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023.
