يتواصل التصعيد "الإسرائيلي" في الضفة الغربية، وفجر اليوم الاثنين 24 تشرين الثاني/نوفمبر، شن جيش الاحتلال عمليات مداهمة واعتقال في البلدات والمخيمات الفلسطينية طالت نواباً في المجلس التشريعي وأسرى محررين، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في محاور عدة.

وفي مدينة الخليل، أفادت مصادر محلية أن الاحتلال شن اقتحامات عنيفة للمنازل وخرب محتوياتها واعتدى على ساكنيها.

وفي الأثناء اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد جميل نصار عقب مداهمة منزله في مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوبي الخليل، عقب الاعتداء عليه وعلى أشقائه بالضرب، وتخريب المنزل.

فيما أغلقت قوات الاحتلال مداخل عدة مناطق في شمال الخليل بشكل كامل، ما تسبب بأزمة مرور خانقة وتكدّس المركبات.

وفي طوباس ومحيطها، اقتحمت قوة "إسرائيلية" خاصة مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين واعتقلت الشاب صبحي الشنبور بعد التسلل إلى منزله.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أكرم النعيم في بلدة طمون، وأنس دوّاس من منزله داخل مدينة طوباس.

وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية اكتابا شرق المدينة وداهمت عددا من المنازل واعتقلت أربعة فلسطينيين.

ببنما من شمال غرب رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بلدة كوبر بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها بينهم أب ونجله وهم: محمد عصفور البرغوثي ونجله الأسير المحرر عناد البرغوثي، ومعن ماهر البرغوثي.

اما من مدينة نابلس، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب وجدي سبع العيس من منزله في منطقة جسر التيتي.

وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين للاجئين وداهمت منزل عائلة إسماعيل حميدان في مخيم العين وحطمت محتوياته.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين عز وعمار ياسر العمور أثناء اقتحام بلدة تقوع جنوب شرق المحافظة.

وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال النائب المبعد محمد أبو طير (75 عامًا) بعد اقتحام منزله في بلدة دار صلاح شرق بيت لحم، حيث جرى تعصيب عينيه وتقييده قبل نقله إلى معسكر "فريديس" قرب مستوطنة تقوع.

كما اعتقل الاحتلال النائب المقدسي المبعد أحمد عطون عقب اقتحام منزله في بيت ساحور، قبل أن يفرج عنه بعد التحقيق.

ميدانيًا، شهدت بلدة سيلة الحارثية غرب جنين اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة ليل الأحد – الاثنين، تزامنًا مع مداهمة منزل الأسير المحرر نعمان زيود.

ووفق شهود محليون، اشتبك مقاومون في تلك الاثناء مع قوات الاحتلال ثم استهدفوها بعبوة محلية الصنع، أعقبها إطلاق نار كثيف واندلاع اشتباك مسلح استمر لساعات.