أعلن طلاب مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيان صدر اليوم الجمعة، التزامهم الكامل بالإضراب يوم غدٍ السبت 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك احياء لذكرى قرار تقسيم فلسطين، والتأكيد على وحدة فلسطين وقضيتها على كامل ترابها الوطني، واحتجاجاً على ما وصفوه بـ"سياسات الوكالة في تعطيل الدراسة خلال مناسبات لا تمتّ بصلة إلى قضيتهم الفلسطينية"، مثل عيد استقلال لبنان أو الزيارات الرسمية كزيارة بابا الفاتيكان، في مقابل تجاهل المناسبات الفلسطينية التي تمس جوهر قضيتهم.
وأكد الطلاب في بيانهم أنّ القرارات المتّخذة من قبل إدارة الوكالة تعكس "تمييزاً صارخاً" بحقهم، معتبرين أنّ الطلاب الفلسطينيين باتوا "آخر من تُؤخذ معاناته في الحسبان".
وقالوا: إنّ إضرابهم يأتي رفضاً لتمييز الوكالة في المناسبات، وأنّه من حق الطلاب الفلسطينيين التعبير عن صوتهم في هذا اليوم باحياء المناسبة في المدارس.
وأضاف البيان أنّ هذه الخطوة "ليست مجرد موقف طلابي، بل صرخة حقّ" تؤكد أنّ فلسطين "واحدة، حرة، لا تُقسَّم ولا تُنكَر"، وأن كرامة الطلاب الفلسطينيين وهويتهم الوطنية "ليستا قابلتين للإهمال أو التهميش".
ودعا الطلاب جميع زملائهم في مدارس "أونروا" إلى "الالتزام التام بالإضراب والوقوف صفاً واحداً خلف القضية الفلسطينية التي لا يعلو عليها أي حدث أو مناسبة"
اقرأ/ي أيضاً: وقفة أمام مقر "أونروا" في بيروت رفضاً للتقليصات في الخدمات والمساعدات
