صعدت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، من عداونها على مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية خلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وشنّت حملة مداهمات واقتحامات واسعة طالت مناطق عدة في الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات جماعية وسط وتنكيل بالفلسطينيين، بالتزامن مع تصاعد اعتداءات المستوطنين.

وشهدت مدينة سلفيت، اقتحامات واسعة لبلداتها شملت قراوة بني حسان والزاوية ومسحة.

وقد أفادت مصادر محلية باعتقال جيش الاحتلال عدد كبير من الفلسطينيين مع تواصل اقتحام المنازل والانتشار لجنود الاحتلال في الأحياء.

كما احتجزت القوات "الإسرائيلية" في بلدتي الزاوية ومسحة عددًا من الشبان بعد مداهمة منازلهم، قبل الإفراج عن معظمهم.

وقامت قوات الاحتلال لاحقًا بإغلاق مدخل بلدة الزاوية بالسواتر الترابية ضمن إجراءاتها العسكرية المشددة في المنطقة.

ومن مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من بلدة بيت فجار بعد اقتحام منازلهم.

وبمدينة الخليل، حيث داهم جيش الاحتلال عدة بلدات أعاد اعتقال ثلاثة أسرى محررين من بلدة سعير، هم: خليل فروخ، عودة جرادات، وجلال جبارين.

كما صعّدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها في المدينة ومحيطها، حيث اعتقلت تسعة فلسطينيين بينهم عضوين في المجلس البلدي، واعتدت عليهم بالضرب.

وفي سياق متصل، أُصيب فلسطيني قرب بؤرة استيطانية في بلدة بيت أولا، كما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وفي غضون ذلك، تواصلت الهجمات الاستيطانية في البلدة، حيث هاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين في حلحول، ما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين بينهم سيدة حامل.

كما اعتقل الاحتلال بسام النواجعة من منطقة "خلة الفرا" غرب يطا، بينما حطّم المستوطنون مركبة فلسطيني آخر ومنعوا الأهالي من الوصول إلى أراضيهم.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد عصيدة من قرية تل، إلى جانب ثلاثة شبان آخرين أحدهم جريح خلال اقتحام قرية صرة.

كما داهمت القوات "الإسرائيلية" شوارع مخيم بلاطة للاجئين ومزّقت صور الشهداء.

وإلى جانب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية وأغلقت مدخلها الرئيسي، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز.

وفي منطقة المسعودية شمال غرب نابلس، هاجم مستوطنون فجراً أراضي الفلسطينيين، ودمّروا سياجًا زراعيًا وقصّوا إمدادات المياه وسرقوا عدّاد مياه يعود للفلسطيني أحمد صلاح حمد.

أما في مدينة القدس المحتلة، واصلت قوات الاحتلال فرض الحصار على بلدات شمال المدينة، حيث أغلقت مداخل بلدة الرام ومنعت حركة الدخول والخروج في إطار سياسة العزل المفروضة منذ أسابيع.

وتأتي هذه الاعتداءات في سياق تصاعد العدوان على أهالي الضفة وتشديد الحصار العسكري على البلدات، تزامنا مع اعتداءات المستوطنين الذين يواصلون هجماتهم تحت حماية جيش الاحتلال، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في مختلف المناطق.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد