تشهد مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، منذ ساعات الصباح الباكر من اليوم الاربعاء 3 كانون الأول/ ديسمبر، إجراءات أمنية مشددة فرضها الجيش اللبناني، أدّت إلى ازدحام كبير وتعطّل حركة الدخول والخروج بشكل لافت، ما أثار حالة استياء واسعة بين سكان المخيم.

وتتواصل شكاوى اللاجئين الفلسطينيين من الإجراءات المتصاعدة التي ينفذها الجيش على مداخل المخيم خلال الأسابيع الأخيرة، إذ باتت، وفق الأهالي، تشكل عبئاً يومياً على حياتهم، خاصة عند حاجز الحسبة الرئيسي الذي يشهد طوابير طويلة تتسبّب بتأخير الموظفين والطلاب والمرضى، وتنعكس سلباً على أعمالهم ومعيشتهم.

ويطالب الأهالي، الفصائل الفلسطينية والقيادة السياسية في لبنان بالتدخل العاجل لدى الجهات اللبنانية المختصة، لتوضيح أسباب تشديد الإجراءات الأمنية، والعمل على تسهيل حركة المرور بما يحفظ كرامة اللاجئين ويضمن استمرار حياتهم بشكل طبيعي.

يُذكر أن السلطات اللبنانية، تحيط مخيم عين الحلوة بسور أمني وتنتشر على مداخله عدة نقاط تفتيش تابعة للجيش اللبناني الذي ينفذ من حين لآخر حملات أمنية مشددة على خلفية حوادث متفرقة شهدها المخيم في فترات سابقة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد