طالبت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم العائدين بمدينة حمص، عبر كتاب رسمي موجّه إلى مجلس مدينة حمص، بالموافقة على تزويد المخيم بخدمة الغاز المباشر، في ظل الارتفاع المتزايد في أعداد القاطنين وما يرافقه من زيادة كبيرة في الطلب على مادة الغاز المنزلي.
ويعتمد المخيم حالياً على المناطق المجاورة للحصول على الغاز، وهو خيار لم يعد عملياً أو كافياً، خصوصاً مع تضاعف الكثافة السكانية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل تأمين أسطوانة الغاز عبئاً يومياً يرهق الأهالي.
ويعاني السكان من صعوبات حادّة في الحصول على الغاز المنزلي، إذ لا يوجد أي مركز توزيع أو معتمد داخل المخيم، ما يضطر العائلات لشرائه من خارج المخيم. غير أنّ هذا الخيار غالباً ما يفشل، بسبب محدودية الكميات المخصصة لتلك المناطق ونفادها سريعاً، مقابل الطلب المتزايد داخل المخيم.
وقال أحد أبناء المخيم إن الأهالي "لا يستطيعون الحصول على جرة غاز بسهولة؛ فحتى عندما نتوجه إلى المناطق المجاورة نُفاجأ بأن الكميات قد نفدت، بينما يبقى الطلب داخل المخيم أعلى بكثير من المتوفر".
ويطالب الفلسطينيون بضرورة تخصيص مركز توزيع داخل المخيم، باعتباره الحل الأكثر فاعلية لتخفيف معاناة الأهالي وضمان وصول الغاز المنزلي بشكل منتظم.

