لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طالب تجمّع معلمي فلسطينيي سورية وكالة "أونروا" بالتراجع عن "كافة القرارت والإجراءات التعسفية، التي اتخذتها في الآونة الأخيرة، وأن تؤمن بيئة مدرسية وصفيّة ملائمة للطلاب الفلسطينيين بما يساعد على رفع مستواهم التعليمي."
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الثاني، الذي عقده التجمع، أمس الإثنين 10 نيسان، في مدينة صيدا جنوبي لبنان، والذي اندرج تحت شعار "الإنجازات والتحدّيات"، وبرعاية التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية، وحضور عدد من المهتمين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية واللبنانية وبمشاركة أعضاء الجمعية العمومية للتجمع من كافة محافظات لبنان.
قال رئيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية، عادل عبدالله، إنّ "تجمع معلمي فلسطينيي سورية في لبنان أثبت القدرة على التحدي وتجاوز العقبات والصعوبات، رغم النكبة التي يمرّ بها اللاجئ الفلسطيني السوري".
بدوره، أشار رئيس تجمع معلمي فلسطينيي سورية في لبنان، يونس المصري، إلى أنّ "التجمع استطاع تحقيق العديد من الإنجازات والأهداف التي وضعها منذ بداية تأسيسه رغم العقبات الكثيرة التي اعترضت طريقه".
وتابع مشدداً على أنّ "التجمع سيسعى لرفع قدرات المعلمين وتطوير الخصائص الشخصيّة والعلميّة لهم، وذلك لأهميّة الدور الذي يلعبه المعلم في العملية التعليمية".