فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شيّع أهالي مخيّم الجلزون للاجئين شمالي رام الله المحتلة، الثلاثاء 11 نيسان، جثمان الشهيد جاسم محمد نخلة (17) عاماً، الذي استشهد مساء الاثنين، متأثراً بجراح أصيب بها في الرأس والقدم، في الثالث والعشرين من آذار الماضي، جراء استهدافه ورفاقه من قِبل قوات الاحتلال.
انطلق موكب التشييع من مجمّع فلسطين الطبي، وحمل المشيّعون الشهيد مُلتفاً بعلم فلسطين، وسط هتافات أهالي المخيّم بالثأر لدمه، وجابت السيارات شوارع رام الله الرئيسية، إلى أن وصلت مدخل المخيّم فاتّجه المشيّعون إلى منزل عائلة الشهيد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
ثم نُقل الشهيد إلى مسجد المخيّم لأداء صلاة الظهر والجنازة عليه، وعُقب الصلاة حُمل على الأكتاف ليتوجّه به الأهالي إلى مقبرة المخيّم الكبيرة.
وكان أصيب الفتى نخلة برفقة شابين آخرين بجروح خطرة، واستشهد الفتى محمد محمود حطّاب ابن مخيم الجلزون، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على المركبة التي كانوا يستقلّونها قرب المخيّم، وجرى نقل المصابين بعد أيام إلى مستشفى "إسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.