فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني، ظهر الجمعة 14 نيسان، بحجة تنفيذ عملية طعن في القطار الخفيف قرب الباب الجديد بالقدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة مستوطنة، وفيما بعد أعلن الاحتلال عن مقتلها متأثرة بإصابتها، وذكرت شرطة الاحتلال أنه تم اعتقال المنفّذ وتحويله للتحقيقات.
وأظهر تسجيل مصوّر قيام قوات الاحتلال باعتقال الفلسطيني على الرغم من إصابته برصاص الاحتلال، وذكرت مصادر أن المصاب يبلغ من العمر (57) عاماً.
حسب المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، فإن عملية الطعن أسفرت عن إصابة مستوطنة في العشرينات من عمرها بينما كانت تستقل القطار الخفيف قرب مباني مقر بلدية الاحتلال والباب الجديد في البلدة القديمة، ما أدى إلى إصابتها بجروح وصفت بالحرجة، وتم تحويلها على إثرها للعلاج.
وذكرت السمري فيما بعد أنّه وفقاً للتحقيقات، فإن التي تعرّضت للطعن هي طالبة جامعيّة سائحة بريطانيّة الأصل، في العشرينات من عمرها، ومنفذ العملية مقدسي من سكان حي راس العامود (57) عاماً، كان يستقل القطار مغادراً مقعده عند وصول القطار لتلك المنطقة، واستلّ سكّينه وقام بطعنها.
فيما قامت قوات الاحتلال في أعقاب عملية الطعن، بإغلاق باب العامود في القدس المحتلة، واندلعت مواجهات بين المصلّين وقوات الاحتلال في المسجد الأقصى.