فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أوضح أنور عشقي اللواء المتقاعد من القوّات المسلّحة السعوديّة وحاليّاً مستشار في اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء السعودي، أنّ السلطة الفلسطينية وافقت على أنّ يقطن من يرغب بالعودة من اللاجئين الفلسطينيين، في المستوطنات التي سيخرج منها المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلّتين، ضمن أي حل نهائي متّفق عليه بين السلطة والكيان الصهيوني.
جاء ذلك في حديث خاص لعشقي مع صحيفة "الرسالة نت" الفلسطينية، في إطار كشفه عن حراك لِما يُسمّى بـ "عملية التسوية" في الشرق الأوسط، بمشاركة "الأردن، مصر، الولايات المتحدة، إسرائيل"، وتتضمّن العمليّة إقامة دولة على حدود السابع والستين من حزيران مع تبادل للأراضي بموافقة السلطة الفلسطينية.
كما قال عشقي أنّ "معظم اللاجئين قد لا يرغبون بالعودة إلى فلسطين، وإنّما التعويض، ومن يرغب بالعودة فإنّه سيقطُن في المستوطنات داخل الضفة والقدس، وهي مسألة تم الموافقة عليها بين السلطة وإسرائيل"، مُشيراً إلى أنّ هذه الأطروحات تجري مناقشتها وهي بانتظار التوقيع الرسمي من الجانبين.
حول "عمليّة التسوية"، يقول عشقي أنّها حاليّاً في مرحلة التشاور والتخطيط بين الدول السابقة، وستظهر في أسلوب وتوجّه معيّن ضمن إطار المبادرة العربيّة، مُشيراً إلى أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقرب إلى كسر الهوّة في عملية السلام، لثقة القيادة "الإسرائيلية" به، ويستطيع أن يكون طرفاً شبه نزيه بين الجانبين.
في السياق ذاته، نبّه إلى أنّ السعودية تعتمد المبادرة العربيّة وترغب بإقامة دولتين في "إسرائيل" وفلسطين.
أمّا عن مصير قطاع غزة يقول عشقي، إنّ القطاع سيكون ضمن الدولة الفلسطينية ويجب أن يخضع لتفاهم فلسطيني مشترك، وهو ما تسعى إليه السلطة الفلسطينية.
يُشار إلى أنّه من المقرر أن تستضيف واشنطن في أيلول المقبل قمّة تُشارك فيها "الأردن ومصر وإسرائيل"، لبحث ترتيبات جديدة لِما يُسمّى بعمليّة السلام.