لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أيمن عيسى، لاجئٌ فلسطينيّ في لبنان، أضحى مشرّداً بلا مأوى في شوارع مدينة صيدا، بعد أن باع منزله لعلاج طفلته  فاطمة التي فقدت بصرها جراء الإهمال الطبي، بحسب ما يقول الرجل.

فريق عمل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" التقى اللاجئ عيسى الذي روى تفاصيل مرض ابنته فاطمة ، قائلاً " عندما بدأت القصة كان عمر فاطمة عامين وعشرة أشهر، حين ذهبت برفقة والدتها إلى عيادة "الأونروا" داخل مخيّم عين الحلوة لأخذ اللقاح، وعندها لاحظت الطبيبة احمراراً  في عيني فاطمة، فطلبت من والدتها استشارة طبيب مختص بالعيون".

وعند استشارة الطبيب المختص، وصف لفاطمة بعض الأدوية والتي مع الوقت أدّت لزيادة وضع الطفلة سوءاَ".

 وأضاف عيسى: " وفي يوم وعند وصولي إلى المنزل وجدت عيني فاطمة مغطاة ، وعندما نظرت إلى عينيها وجدت غشاء ابيضاً يغلف البؤبؤ، و هممت لمراجعة الطبيب والذي بدوره قال  لي إنّ فاطمة تعاني من "المياه الزرقاء" في عينيها وطلب مني شراء بعض الادوية مؤكدا انها ستشفى لاحقا."

لجأ عيسى لأكثر من طبيب ومستشفى، ولكن حالة ابنته لم يتم تشخيصها حيث تعددت آراء الأطباء واختلفت.

كما وأكّد عيسى أنّ اللجان والقوى الفلسطينية في المخيّم تعهدوا بمساعدته إلى حين إيجاد حل لابنته، ولكن كل الوعود كانت كالسراب لا وجوداً حقيقيّاً لها، بحسب قوله.

 وبعدما باع منزله لتغطية تكاليف العلاج اضطرّ للنوم بالشارع لأيام أو عند بعض المعارف مع بناته، وهو الآن يطالب بمساعدته على تأمين مأوى لبناته وعلاج لفاطمة.

 فيما السؤال الذي يبقى معلقاً من المسؤول عما وصلت إليه فاطمة اليوم؟ ومن المسؤول عن علاج هذه الطفلة؟؟!!

شاهد التقرير حول الطفلة فاطمة ►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد