اليونان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تحت عنوان "صحتهم حقّهم" اندرجت حملة إغاثيّة للاجئين الفلسطينيين، في أثينا اليونانيةّ، ففي شهر آذار الماضي، تمّ التنسيق بين منظمة "بذور لأجل الإنسانية" وفريق "جفرا_اليونان" على تجهيز مبنى كامل من أجل تقديم مجموعة من الخدمات الطبية والإغاثية للاجئين في أثينا.

وفي حديث ل"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قال معتز محمود، منسّق فريق جفرا الإغاثي في اليونان، إنّ "تمويل وتجهيز المقر تمّ من قِبل منظمة بذور لأجل الإنسانية، أما دور فريق جفرا_اليونان فهو تسجيل العائلات، ومعاينة أوضاعهم وتسليمهم بطاقات تخوّلهم الإستفادة من كافة الخدمات خلال الحملة أو خارجها، بالإضافة إلى المساهمة بعمليّة التنظيم والتجهيز والمراقبة وتوزيع الطرود الغذائية والصحيّة وإقامة بعض الفعاليات خلال الحملة".

وتابع معتز أنّ "الحملة قد بدأت بتاريخ 14 نيسان 2017، واستمرّت حتى 22 من الشهر نفسه، وتمّ احصاء عدد المستفيدين حيث وصل إلى ما يُقارب الـ 1600 عائلة فلسطينية لاجئة في اليونان".

وأضاف معتز أنّ "البناء يحتوي على خمس طوابق، وهي: القبو وهو عبارة عن مخزن، الطابق الأرضي وفيه قاعة كبيرة للاستقبال وقاعة رسم للأطفال، الطابق الأوّل وفيه يتواجد المكتب، يليه الطابق  الثاني والذي يحتوي على قاعات أنشطة للأطفال وعدداً من العيادات للمعاينة والعيادات العظميّة، والطابق الثالث وفيه عيادات الأسنان والنسائيّة والأطفال".

أمّا بالنسبة للعائلات المستفيدة من خدمات المركز، أشار معتز إلى أنّ "المركز يستقبل وفوداً من اللاجئين، حيث يتمّ  توزيع طرود غذائيّة وصحيّة، فعاليات أطفال، وزيارات طبيّة".

وأضاف أنّ "الحملة تتضمن ثلاث أقسام: القسم الإغاثي، والذي يشمل توزيع السلل الغذائية والسلل الصحية لما يقارب الـ 2500 عائلة من جميع الجنسيات، قسم الدعم النفسي للأطفال، والذي يستهدف يومياً 15 طفل على مدار ثمانية أيام، ومن ضمن برنامج الدعم النفسي، دورة تعليم الفنّ التشكيلي يقوم بها فنان فلسطيني، وتستهدف ثلاثين طفلاً. أما القسم الثالث، فهو القسم الطبي والذي يوفر طاقم طبي على مدار ثمانية أيام".

وبالنسبة للقسم الطبي، أشار معتز إلى أنّه "يُقسم على النحو التالي: ثلاث أطباء أسنان لعلاج ما يقارب 60 حالة يومياً، طبيب عظام لمعالجة 20 حالة يومياً، طبيبة نسائية تقوم باستقبال 20 حالة يومياً، طبيب عيون يقوم باستقبال ما يقارب 20 حالة يومياً، ثلاث أطباء عامة يستقبلون 60 حالة يومياً، طبيبة نفسية تستقبل 10 حالات يومياً".

أمّا بالنسبة لكيفية توزيع السلل الصحية والغذائية، فأشار معتز إلى أنّ "العمليّة تتمّ على قسمين داخلي وخارجي، فالقسم الداخلي يتجسّد بتوزيع المساعدات للعائلات التي تم تسجيلها من قبل فريق جفرا، والقسم الخارجي يتمّ من خلال زيارة منظمة بذور لأجل الإنسانية وفريق جفرا مجموعة من مخيمات اللاجئين في أثينا، فخلال الحملة زرنا "كامب لاريسا"، وسلّمنا ما يقارب 500 سلة صحية وغذائية للعائلات القاطنة هناك".

ويشار إلى أنّ فريق جفرا_اليونان يقوم بالعديد من الأنشطة الإغاثية التي تستهدف النساء، ذلك  من خلال تأمين سكن للنساء اللواتي لديهنّ وضعاً خاصاً داخل المركز، حيث جهّز الفريق طابقين داخل المبنى، وجعلها ملجأً للنساء، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي يقيمها الفريق خارج المركز ومنها زيارة "كامب سونيو" في لافريو، وتوزيع ما يقارب الـ 100 سلة صحية للعائلات المقيمة فيه، وسيتم التوزيع على مدى 6 أشهر قادمة.

وبالنسبة للمشاكل التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في اليونان، فأوضح معتز أنّ "عدم إيجاد سكن، انعدام الدعم من قبل السفارة الفلسطينية، المعاملة السيئة، انعدام المساعدات، وعدم حصولهم على وثيقة سفر بعد حصولهم على الإقامة لاعتبارهم بلا وطن، هي أبرز المشاكل التي تتربص باللاجئ الفلسطيني في اليونان.

 

شاهد الفيديو►

 

خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد