أوروبا-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

وليد صوان

اعتصم العشرات من الناشطين الفلسطينيين وسط العاصمتين النمساوية فيينا والألمانيّة برلين، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ نحو أسبوعين.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصوراً للأسرى خلال الاعتصام الذي نظمته الجالية الفلسطينية في النمسا والتجمع الأهلي الفلسطيني وأندية الجليل وحنظلة والعربي الفلسطيني، واتحاد الطلبة.

كما طالب المعتصمون بحريّة الأسرى وإنهاء معاناتهم داخل سجون الاحتلال، ووقف سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي بحق الأسرى.

وأكّد السفير الفلسطيني صلاح عبد الشافي أنّ غاية الاعتصام محاولة للفت انتباه الرأي العام الأوروبي لإضراب الأسرى وتسليط الضوء على مطالبهم العادلة، داعياً المؤسسات الأوروبيّة إلى التحرك لإنهاء معاناة الأسرى.

ولفت السفير الفلسطيني إلى تواصله مع الخارجية النمساوية وإرسال رسائل للأحزاب النمساوية ورئاسة البرلمان النمساوي حول مطالب الأسرى، مُشيراً إلى أنّ الخارجية النمساوية أبدت تفهمها، لكنها غير معنيّة بالتصعيد بحسب ما نقل السفير.

ردّاً على سؤال حول إمكانيّة نقل السلطة الفلسطينية لملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدوليّة، قال عبد الشافي "محكمة الجنايات الدولية تُحاكم أشخاص ولا يستطيع دستور المحكمة أن يقبل قضية ضد دولة باستثناء الاستيطان."

وأضاف أنّ "كل الخيارات مفتوحة ويجب أن تستخدم، وأي مجال يُمكن أن يدعم إضراب الأسرى سواء أكان قانونياً أو شعبياً أو تضامنياً أو من خلال محاكمات مع برلمانات دوليّة يُمثّل واجباً، على القيادة الفلسطينية أن تستخدمه."

في العاصمة الألمانية برلين أقامت عدة مؤسسات عربية ونمساوية وقفة احتجاجية ضد ما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال، وطالب المعتصمون المتضامنون مع الأسرى بإنهاء الإهمال الطبي المتعمّد والإطلاق الفوري لسراح الأسرى المرضى، وإقفال مستشفى سجن الرملة.

وكانت العاصمة الدنماركيّة كوبنهاغن قد شهدت قبل أيام وقفة شموع تضامناً مع الأسرى، نظّمها المنتدى الفلسطيني في الدنمارك.

خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد