أوروبا-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكّدت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في الذكرى التاسعة والستين للنكبة، على ضرورة الانخراط الواسع ومشاركة كافة تجمّعات الشعب الفلسطيني، خاصةً في بلدان اللجوء والشتات والاغتراب، وأهميّة وحدة الجهود الرسمية والشعبية لإحياء ذكرى النكبة، والتي تأتي تحت شعار "أرضنا الفلسطينية.. عودتنا حتميّة.. ولأسرانا الحريّة."
كما طالبت الدائرة أن تكون المشاركة بما يتناسب مع حجم المعاناة والمخاطر والتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وردّاً على ما يقوم به الاحتلال من قتل وهدم للبيوت ومصادرة للأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس، وما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال، وأن تكون المشاركة دعماً للأسرى في معركتهم وإيماناً بعدالة قضيتهم.
هذا وأكّدت الدائرة تواصل تحرّكها مع اللجنة الوطنية العليا ودائرة شؤون اللاجئين ولجان حق العودة والقوى الوطنية والإسلامية وكافة المؤسسات الرسمية والشعبية وجميع القوى السياسية، في مخاطبة الشعب لتنسيق الجهود بما يكفل أقصى درجات الانسجام والتكامل بين أدار الهيئات المختلفة، ويُساهم في تحقيق الأهداف المرجوّة في جهد موحّد لتذكير العالم بمآسي الاحتلال وتوحيد قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة في الوطن المحتل والشتات والاغتراب.
ودعت الدائرة أن يكون يوم 15 أيار يوماً وطنياً شاملاً تتوحّد فيه الجهود وتُقام الفعاليات والنشاطات المختلفة والمتعددة الممكنة، مُهيبةً بالدور الوطني للجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، ودعتها إلى المزيد من الالتفاف حول الأسرى لاستصراخ العالم الحر دعماً لهم ومساندتهم.
وشدّدت على الجاليات الفلسطينية للاهتمام باللاجئين الفلسطينيين الذين اضطروا نتيجة الأوضاع المأساوية التي تمر بها بعض البلدان العربية للتشرد والهجرة مجدداً، لصون كرامتهم واحتضانهم والدفعان عن حقوقهم ومصالحهم.