فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
استجوبت محكمة أمريكية، الأسير في سجون الاحتلال عبد الله البرغوثي عبر الفيديو كونفرنس، بزعم مسؤوليته عن قتل مواطنين أمريكيين، خلال العمليات التي أشرف عليها ونفّذها في انتفاضة الأقصى.
استمر الاستجواب لمدة أربع ساعات، في قاعة المحاكمة بالقدس المحتلة، بعد نقله من سجن "جلبوع"، وتم تأجيل المحكمة بعد رفضه التهم الموجهة له.
يُذكر أنّ قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير عبد الله البرغوثي بتاريخ 5/3/2003، وأمضى (14) عاماً في سجون الاحتلال بتهمة تنفيذ عمليات استشهادية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، لتحكم عليه بالسجن المؤبد (67) مرة، الذي يُعتبر الحكم الأعلى ضد أسير فلسطيني.
النائب عن كتلة التغيير والإصلاح محمد شهاب، أكّد أنّ عرض سلطات الاحتلال الأسير البرغوثي أمام محكمة أمريكية عبر الفيديو كونفرنس، تُعتبر سابقة خطيرة وتخطيط خبيث في محاولة للزج بالأسير في صراع مع المحاكم الأمريكية.
كما شدّد النائب شهاب في تصريح للدائرة الإعلامية للكتلة، أنّ المحاكمة تُشكّل تحريضاً ممنهجاً ووسيلة جديدة من قِبل سلطات الاحتلال، للضغط على الأسرى الفلسطينيين، لتعزيز اتهام الشعب الفلسطيني وأسراه بالإرهاب الدولي زوراً وبهتاناً.
يُشار إلى أنّ محاكم أمريكية تُدرج الكثير من المناضلين الفلسطينيين في قوائم الإرهاب لديها، وبعضهم أسرى في سجون الاحتلال.