فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعت القوى الوطنيّة والإسلاميّة في رام الله المحتلة إلى اعتبار زيارة ترامب إلى فلسطين المحتلة، التي ستكون يومي الاثنين والثلاثاء 22 و23 أيار، يوم غضب شعبي عارم، وخروج الشعب في مسيرات للتأكيد على تمسكه بحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
فيما يلي نص البيان:
نداء
التوحّد والانصهار مع أسرانا البواسل
يا جماهير شعبنا البطل يا فرسان الانتفاضة على خطوط التماس والاحتكاك مع الاحتلال ومستوطنيه، يا أخوة الشهداء الأبرار وأحبّة الأسرى، أيّها المُدافعين عن فلسطين وطناً وهويّة، يا من تصنعون فجر الحرية القادم رغم أنف الاحتلال... يدخل الأسرى في سجون الاحتلال وهم ماضون بمعركتهم الخاوية حتى الانتصار مرحلة بالغة الدقة والحساسية ويسطرون صفحات من المجد والبطولة دفاعاً عن الكرامة الوطنيّة والإنسانية بإرادتهم رفضاً لكل إجراءات الاحتلال وإدارات سجونه الفاشية.
إنّنا مدعوون جميعاً للارتقاء بمستوى الالتفاف الشعبي والحراك الجماهيري إسناداً لأسرانا البواسل بأوسع أشكال الانخراط والانصهار الشعبي والتوحّد الميداني وتكثيف الفعاليات والأنشطة وفي مقدمتها الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال.
إنّنا واستناداً لبرنامج اللجنة الوطنية لإسناد الاضراب في اجتماعها أمس بحضور الأخوة من لجنة المتابعة العربيّة في الداخل المحتل نؤكد على ما يلي:
- التأكيد على الإضرابات الشاملة كما ورد في بيان اللجنة يومي الأحد من الساعة (11- 2) والاثنين إضراباً شاملاً في الضفة والقطاع والداخل المحتل.
- تكثيف حملات المقاطعة للمنتجات الاحتلالية بكل أنواعها ونُحذر الوكلاء والموردين من استمرار إدخال هذه المنتجات والسموم الاحتلالية لأسواقنا ومحالنا التجارية.
- التأكيد على تشكيل اللجان الشعبية في القرى والأرياف والتصدي لقطعان المستوطنين وإغلاق الشوارع أمامهم، وتشويش الحركة على هذه الشوارع، وتشكيل فرق ضاربة من كافة الفصائل والنشطاء والعمل بشكل مشترك حيثما أمكن وتفعيل المقاومة الشعبية بكل أشكالها.
- نُحذّر من مغبّة التعاطي مع أي إشاعات أو أخبار غير معروفة المصدر هدفها خلق حالة من الإرباك في صفوف شعبنا وخصوصاً لدى أهالي الأسرى وتخدم غايات الاحتلال، وعلينا جميعاً توخي الحذر تجاهها.
- تؤكد القوى رفضها للموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال وتدعو شعبنا لاعتبار زيارة ترامب لفلسطين يوم غضب شعبي عارم، ويوم للمسيرات الشعبية المؤكدة على تمسك شعبنا بحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ورفض الضغوط للعودة للمفاوضات برعاية أمريكية.
إنّنا ونحن نحيي جماهير شعبنا التي خرجت لتؤكد الالتفاف خلف قضية الأسرى، نتوجه بالدعوة لكل الضمائر الحية في العالم للعمل الفوري لإنقاذ حياة أسرانا من خطر الموت والضغط على دولة الاحتلال للاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة وندعو جماهير شعبنا للمضي على طريق أوسع إسناد لهذه الملحمة البطولية على طريق الانتصار والحرية.