فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة المحتلة للانطلاق في فعاليات على كافة نقاط التماس ومناطق الاستيطان والحواجز، الجمعة 5 حزيران، في يوم غضب كذلك في مخيّمات اللجوء والشتات وعواصم العالم، رفضاً للاحتلال وجرائمه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القوى وبحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وأكّدت فيه رفضها والتحذير من مغبّة قيام الاحتلال باستهداف مدينة القدس المحتلة، بعقد حكومة الاحتلال اجتماعاً في منطقة حائط البراق والقرارات التي تهدف إلى تهويد المدينة وتغيير المناهج.
كما أكّدت القوى رفضها لعودة المفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية المُنحازة للاحتلال، والتي تجسّدت خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، الذي حاول حرف الصراع إلى ما يُسمّى "الإرهاب"، وحاول الزجّ باسم "حركة حماس" كحركة مقاومة، في "الإرهاب"، كمحاولة لوصم نضال الشع بالفلسطيني المشروع ضد الاحتلال بوصمة "إرهاب".
وشدّدت القوى على أنّ سياسة البناء والتوسّع الاستيطاني تُمثّل جريمة مستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وأنّ القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية المركزيّة ولن تنجح الولايات المتحدة في محاولات التوجيه بعيداً عن ذلك، بما فيه محاولة الترويج لحل إقليمي أو محاولات فرض التطبيع أو غيرها.
وذكرت القوى: "نؤكد أنّه لا أمن ولا استقرار ولا سلام دون حل لقضية الصراع يُنهي الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ويؤمّن عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس."