سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قضى أمس الاثنين 5 حزيران، اللاجئ الفلسطيني منير عسقول، وهو من أبناء مخيّم اليرموك، ويقيم في بلدة طفس في محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك بالقصف العنيف الذي تشنّه قوّات النظام السوري منذ يوم الخميس الفائت، على أحياء مدينة درعا ومخيّمها.
كما تتواصل الحملة العسكرية البريّة العنيفة على أحياء مدينة درعا، وتتركز على أطراف مخيّم درعا للاجئين، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والمدفعي المركّز على المخيّم والأحياء المجاورة.
واسفرت العمليّات العسكريّة، حتّى اليوم الثلاثاء عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين السوريين، فضلاً عن تدمير مساحات واسعة من مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، إثر استهدافه بعشرات البراميل المتفجّرة وصواريخ أرض أرض من طراز "فيل".
كما شهد مساء أمس الاثنين، تصعيداً من نوع آخر، حيث ألقت مروحيات النظام عشرات القنابل المعبأة بمادة النابالم الحارق المحرّمة دوليّاً، ما أدّى الى حدوث حرائق في عدد من الأبنية والممتلكات.
إلى ذلك، اتسّعت رقعة نزوح المدنيين، لتشمل حي طريق السد، حيث نزحت عشرات العائلات منذ يوم أمس، من بينها العديد من العائلات الفلسطينية المهجّرة عن المخيّم، وذلك إثر اتساع رقعة القصف على الأحياء المدينّة.