لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تقرير: نشوى حمّاد

تهمّ الأيادي البيضاء في مخيّمات اللجوء الفلسطيني في لبنان، خلال شهر رمضان، لمساعدة الأهالي بروح من الحب والعطاء، مثبتين أنّ الشتات مهما فرقهم أو زاد من معاناتهم، هو أضعف من أن يفكك الروابط فيما  بينهم.

في مخيم برج البراجنة، باشرت رابطة ترشيحا بمبادرة "إفطار صائم" حيث يعمل أعضائها ومتطوعيها على إعداد الوجبات وتوزيعها على العائلات داخل المخيّم.

وفي لقاء أجراه فريق عمل " بوابة اللاجئيين الفلسطينيين" مع عضو الهيئة الإدارية للرابطة، وفيق قبلاوي، قال: أنّ الرابطة تنتج نحو 3000 حصة غذائية خلال الشهر الكريم، وأكّد أنّ التبرعات التي تقبلها الرابطة تكون فقط من أهالي المخيّم وتحديدا أهالي ترشيحا، حيث يرفضون تبرعات من أي جهة آخرى لكي لا يصبحوا محكومين لأي طرف.

بدوره، العضو في الهئية الإدارية، وائل فتح الله، أشار إلى أنّ الأنشطة خلال شهر رمضان الكريم تتمركز حول إعداد الإفطارات وتوزيعها، وقال أنّ في مخيّم برج البراجنة، تكثر هذه المبادرات والتي لا تبغي الربح ولا أي رصيد إعلامي ، وأضاف: " عملنا هذا واجب علينا تجاه أنفسنا وتجاه أبناء بلدنا وأبناء مخيّمنا وحتى المهجرين سواء كانو فلسطينيين أو غير فلسطينيين".

ويتم التبرع للرابطة عبر الأموال أو عبر المواد الغذائية، حيث يقوم المتطوعون بتحضير المعدّات وشراء الحاجات وطهيها، ومن ثم إعدادها عبر تعليبها وتقسيمها إلى حصص للتوزيع، فيما يقوم فريق آخر بتوزيع الحصص الغذائية على العائلات داخل المخيّم، ويذكر أنّ الرابطة قد خصصت يوميين لإفطار غير الفلسطينيين داخل المخيّم.

شاهد التقرير ►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد