فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تواصل "تكيّة الأمعري" عملها اليومي خلال شهر رمضان، بجهود عشرات الشبان والفتية من أبناء مخيّم الأمعري الذين يتطوّعون كل يوم لإيصال الوجبات إلى منازل مئات المحتاجين من أهالي المخيّم.
تتبع التكيّة إلى الجمعية الفلسطينية للرعاية والتنمية "لجنة تأهيل المعاقين" في مخيّم الأمعري جنوبي رام الله المحتلة، والتي تأسست عام 1998.
رئيس الجمعية أحمد طملية يوضح أنّ الجمعيّة تسعى لخدمة أبناء الشعب وهي تعمل تحت مظلة الشؤون الاجتماعية، وتُقدّم خدمات نهاريّة إلى 350 شخصاً من جميع أنواع الإعاقة، و60 يتيماً و75 مُسناً، ويبرز عمل الجمعيّة في شهر رمضان من خلال تكيّة الأمعري التي تُقدّم 320 وجبة إفطار للصائمين بتكلفة 3000 شيكل.
وتستعد الجمعيّة لبرنامج مشروع إفطار الصائم المُحتاج قبل شهر رمضان بثلاثة أشهر، ويوضح طمليّة قائلاً "نقوم بالاتصال مع مجموعة من رجال الخير حيث يتم متابعتهم وتوفير الوجبات على مدار شهر رمضان المبارك."
توضح عضو الجمعية خديجة الحلو قائلةً "نستعد لشهر رمضان كفريق متكامل لكي نؤمّن احتياجات الصائمين من وجبات إفطار للعائلات المحتاجة والمعاقين والأيتام والمسنين"، كما يقوم عدد من المُتبرّعين بتقديم تبرّعات عينيّة.
حول عملهم خلال شهر رمضان تقول الحلو "نعلم كفريق مكوّن من 80 شاباً وشابة من أبناء المخيّم يحضرون إلى الجمعية الساعة الخامسة والنصف مساءً كل يوم للمساعدة في التحضير، كالتغليف وتعليب الوجبات بشكلٍ منظم ونظيف، ثم تتولى مجموعات تتكون كل واحدة من 5 شبان عملية توزيع الوجبات ضمن كشف مُعد على أساس الحارات والأحياء، وبعض المواطنين يحضرون للجمعية بشكلٍ فردي."
كما أشار طمليّة إلى أنّ الجمعيّة تعتمد بالدرجة الأولى على دعم أهل الخير ورجال الأعمال والأصدقاء والشؤون الاجتماعية ووكالة الغوث، وتعمل الجمعيّة من خلال أنشطتها إلى دمج الأطفال المعاقين مع نظرائهم وتنظيم حفلات ورحلات خاصة بهم بالإضافة للمخيّمات الصيفية والدورات التربوية وغير ذلك.