برشلونة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أطلق اللاعبان الشهيران في نادي برشلونة ليونيل ميسي ونيمار جونيور حملة عالمية بعنوان #SignAndPass "وقّع ومرّر"، لضمان حصول جميع اللاجئين على مكان آمن للعيش ووصولهم للتعليم وتمكّنهم من العمل لإعالة عائلاتهم.
جاءت المبادرة بالشراكة بين نادي برشلونة والمفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين، في تجمّع دولي لمجموعات من المجتمع المدني والمؤسسات الرياضية والوكالات الإنسانية في برشلونة، وتهدف الحملة إلى رفع الوعي حول معاناة (65.3) مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، هُجّروا من منازلهم بسبب العنف أو الاضطهاد، ونصفهم من الأطفال، حسب موقع المفوضيّة.
قام اللاعبان بالتوقيع على الكرة، وبذلك يضيف الداعمون أسماءهم إلى عريضة #مع_اللاجئين التي حصلت حتى الآن على ما يزيد عن (1.5) مليون توقيع، وتمنح حملة "وقّع ومرّر" الأفراد حول العالم الفرصة لإظهار دعمهم للاجئين من خلال التوقيع رقميّاً على كرة قدم على الإنترنت ومن ثمّ تمريرها إلى أصدقائهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قال للحضور خلال إطلاق المبادرة "يجمع حب الرياضة الناس معاً بطريقة فريدة، فالشغف بالرياضة وقبول الآخر الناشئ عن ذلك، فضلاً عن تشجيع الفرق، قادر على محو الاختلافات، وآمل أن تُمهّد هذه العلاقة المعززة مع نادي برشلونة الطريق أمام تحسين حياة الملايين من الأطفال اللاجئين بصورة ملحوظة وأن تُشكّل صلة وصل بين المجتمعات."
كما دعا جوزيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة الحاضرين إلى المساهمة بصورةٍ إيجابية في حياة اللاجئين قائلاً "هذه واحدة من أخطر المشاكل التي واجهها العالم في العقود الأخيرة، نظراً لوجود 21 مليون لاجئ أكثر من نصفهم من الأطفال، نحن نشعر بأننا مسؤولون عن المساهمة من خلال الرياضة، واستخدامها كأداة من أجل تحقيق التغيير الاجتماعي."
يُشار إلى أنّ من بين اللاجئين والنازحين قسراً في العالم البالغ عددهم (65.3) مليون شخص، نزح (40.8) مليون شخص داخل بلدانهم الأصل، في حين سعى (21.3) مليون شخص إلى الأمان في الخارج كلاجئين، وحسب أرقام وتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يصل عدد اللاجئين الفلسطينيين سواء داخل فلسطين المحتلة أو حول العالم (8.49) مليون لاجئ.