فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
دعا المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى التصدي لسياسة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالوحدة الوطنية والتمسك بالمشروع الوطني، وفي مقدّمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة لأرضه طبقاً لقرار (194) وإقامة الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي التي احتُلّت عام 1967.
وصف المكتب التنفيذي سياسة الهجوم التي استهدف من خلالها نتنياهو "الأونروا" بالسياسة التصفويّة، من خلال التحريض ضد إحدى المؤسسات الدولية التي تُشكّل دلالة ورمزيّة قانونيّة لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وشاهداً تاريخياً على جرائم الاحتلال، مؤكداً أنّ وكالة الغوث تشكّلت بقرارٍ أممي من قِبل هيئة الأمم المتحدة، وهي صاحبة المرجعيّة القانونية الوحيدة في الفصل بمصيرها ودورها.
وأكّد المكتب التنفيذي على أنّ قادة الإجرام "الإسرائيلي" لا يُمكن أن يتحدثوا من قريبٍ أو بعيد في هذا الشأن، لأنهم هم من أوجدوا هذه المأساة التاريخية والمستمرة لأبناء الشعب الفلسطيني منذ أن طردوهم عن أرضهم عام 1948.
هذا وشدّد المكتب التنفيذي على أنّ إنهاء دور هذه المؤسسة الدولية لا يمكن أن يتم إلا في حال إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين بعودتهم إلى ديارهم طبقاً للقرار الأممي (194)، مُحذّراً من عدم الاهتمام بما يُصرّح به قادة الاحتلال أو السكوت عنه، مُذكراً بالعديد من المواقف التي لجأ إليها الاحتلال للتحريض على "الأونروا" في المحافل الدولية بهدف تشويه دورها وشطبه.
في ذات السياق، دعا المكتب التنفيذي إلى ضرورة الإسراع بإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة على قاعدة المشروع الوطني الفلسطيني، وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا، واتباع وسائل تُساعد على فضح رواية الاحتلال الزائفة وتُحاصر مساعيه لتشويه عدالة القضية الفلسطينية.
يُذكر أنّ نتنياهو كان قد طالب قبل أيام بتفكيك "الأونروا" ودمج أجزائها في المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين.