فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
توجّه عشرات الآلاف من الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنيّة مشددة فرضها الاحتلال على الحواجز وفي المدينة المحتلة التي حوّلتها قوات الاحتلال إلى ثكنة عسكرية بنشر قوات ما يُسمّى "حرس الحدود" في شوارع القدس والبلدة القديمة.
منعت آلاف الشبان من الوصول إلى الأقصى صباحاً، على الرغم من حصولهم على تصاريح للصلاة في الأقصى، إلّا أنّ قوات الاحتلال منعتهم بحجّة أنّ اليوم لكبار السن، مع السماح لفئات محددة بالدخول دون تصاريح، وهم الرجال فوق سن الأربعين والأطفال حتى سن (12) عاماً، أما النساء سمحت لهن بالدخول دون تحديد العمر.
يُعتبر حاجز قلنديا العسكري قرب مخيّم قلنديا للاجئين المنفذ الوحيد لسكان الضفة المحتلة للوصول إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة في الأقصى، وشهد منذ ساعات الصباح مشادّات وتدافع ومواجهات محدودة بين قوات الاحتلال والشبان الممنوعين من دخول المدينة المحتلة.
خلال شهر رمضان سمحت سلطات الاحتلال بدخول الفلسطينيين من خلال حاجز قبة راحيل أو حاجز (300) قرب مخيّم عايدة للاجئين شمالي بيت لحم المحتلة، للصلاة في الأقصى، وهو نقطة دخول الفلسطينيين من جنوب الضفة المحتلة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة.