فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة 16 حزيران، في آخر تصريحاتها عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة، وفي بيان صدر عن الوزارة، ذكرت أنّه تم إبلاغها من قِبل الارتباط الفلسطيني باستشهاد الشبان وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في البلدة القديمة.

فيما تحدثت مصادر الاحتلال عن مقتل مجندة صهيونية متأثرة بجروح بالغة الخطورة أصيبت بها، بالإضافة إلى إصابة (5) مستوطنين.

حسب شهود عيان، فإنّ جنود الاحتلال فتحوا النار بشكلٍ كثيف باتجاه شابين قرب "مغارة سليمان"، ما أدى إلى استشهادهما وإصابة شابين آخرين بالرصاص، وأطلقت النار باتجاه ثالث عند مدخل درجات باب العامود بالمدينة المحتلة.

حسب آخر تصريحات وزارة الصحة، استشهد براء إبراهيم صالح (18) عاماً، عادل حسن أحمد عنكوش (18) عاماً من قرية دير أبو مشعل غربي رام الله المحتلة،  فيما تراجعت عن نبأ استشهاد عامر محمد رباح عبد القادر بدوي (30) عاماً من الخليل المحتلة وذكرت أنّه أصيب أثناء تواجده في المكان وتم نقله إلى أحد المستشفيات، وأعلنت عن استشهاد ثالث هو أسامة أحمد دحدوح "أبو قرع"، من القرية.

هذا وزعمت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال أنّ ثلاثة شبان قاموا بعملية في ميدانين مجاورين وقاموا بإطلاق النار باتجاه قوات من شرطة الاحتلال وما يُسمّى "حرس الحدود"، بالإضافة لمحاولة طعن، ما أدّى إلى مقتل مجندة صهيونية متأثرة بإصابتها بالغة الخطورة.

في أعقاب العملية أغلقت قوات الاحتلال باب العامود، وشهدت المنطقة استنفار لقوات الاحتلال في شارع الواد داخل البلدة القديمة بعد عملية إطلاق النار، واندلعت مواجهات عنيفة في شارع نابلس قرب باب العامود، كما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد، وانتشر طيران الاحتلال في سماء المدينة المحتلة، وحولت قوات الاحتلال المدينة إلى ثكنة عسكرية.

كما حاصرت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل غربي رام الله المحتلة، وأغلقت مداخلها الرئيسية، ونصبت الحواجز على المداخل لمنع المواطنين من الدخول والخروج من وإلى القرية، وأعلن جيش الاحتلال القرية منطقة عسكرية مغلقة، ودفع بأعداد كبيرة من آلياته وجنوده في محيط القرية تمهيداً لاقتحامها.