سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تتواصل فعّاليات العيد ليومها الثاني، في ساحات بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم" في أجواءٍ أضفى عليها الأطفال بهجتهم، رغم ظروف الحصار وضيق الأحوال المعيشيّة والإقتصادية.

في بلدة يلدا، أقيمت عدّة فعّاليات ترفيهيّة لأطفال مخيّم اليرموك المهجّرين في جنوب دمشق، بتنظيم من الجمعيات المدنية والأهلية، تخللها عدّة مسابقات ترفيهيّة بالإضافة الى العاب العيد التي نُصبت في ساحة المدرسة البديلة، وحارة الفلسطينية في البلدة.

كما شكّلت تلك الساحات، المقصد الوحيد لأطفال وعائلات مخيّم اليرموك المتبقين داخل المخيّم، نظراً للغياب التام لأجواء العيد فيه، في ظل استمرار سيطرة تنظيم "داعش" ومنعه لطقوس العيد والفرح التي اعتاد عليها أهالي مخيّم اليرموك.

يشار الى أنّ أهالي مخيّم اليرموك، يقضون عيد الفطر الخامس على التوالي، تحت ظروف الحصار والتهجير، منذ أن فرضت قوّات النظام السوري وحلفائه حصارها المشدد على المخيّم في العام 2013، وما تبعه من سيطرة لتنظيم "داعش" على المخيّم.

شاهد التقرير►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد