سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أربع سنوات مرّت على تدمير مخيّم حندرات للاجئين شمالي سوريا، 1515 يوماً على تهجير نحو 6 الاف مدني من سكّانه، جرّاء العمليات العسكريّة والقصف العنيف من قبل مدفعيّة وطيران النظام السوري، إضافة إلى الطيران الروسي، التي أحالت المخيّم أنقاضاً.

تبع ذلك سيطرة قوّات النظام السوري، وميليشيا "لواء القدس" الموالية له على المخيّم منذ 249 يوماً، معلنةً عودة الاستقرار وطرد الجماعات المسلّحة منه، فيما ينتظر الأهالي منذ ذلك الحين، السماح لهم بالعودة الى مخيّمهم، لإعادة تأهيله وبعث الحياة فيه من جديد.

استبشر أهالي مخيّم حندرات خيراً، بالسماح لهم في أوّل أيام عيد الفطر، 25 حزيران بالصلاة في مسجد المخيّم، لأول مرة منذ أربع سنوات، كما بدأوا بالقيام بأعمال ترميم للمسجد، فيما يتأمل الأهالي السماح لهم بالعودة إلى منازلهم والبدء في أعمال ترميمها، وسط تساؤلات عن أسباب المنع، بعد الإعلان عن عودة "الاستقرار" من قبل قوات النظام والميليشيات الرديفة.

يشار إلى أنّ سكّان مخيّم حندرات المهجّرين عن مخيّمهم، قد توزعوا على  أماكن متفرقة، إذ أقيمت لهم على عجل مساكن مؤقتة في المدينة الجامعية في حلب، بينما ذهب بعضهم نحو بعض القرى ومخيّم النيرب ومخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في مدينة اللاذقيّة. 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد