لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تقرير: زينب زيون
يطلّ العيد على مخيّم عين الحلوة، هذه السنة، خجولاً، حيث تغيب عن ملامحه الكثير من معاني الفرح والسرور، فالقلق الأمني، والخوف من تفجّر الأوضاع، قد حدّ من إقبال الأطفال على ساحات اللعب، وكأنّه قد كتب على أطفال المخيّم أن تكون فرحتهم ناقصة، وألاّ ينعموا بجوّ من الطمأنينة في مخيّمهم.
ففي داخل المخيّم، أقيمت الملاهي التي تحوي عدداً كبيراً من الألعاب، هي أمكنة يلتقي فيها الأطفال، يتناولون الوجبات السريعة، التي لا يستطيعون تناولها في الأيام العادية، ويلعبون مستشعرين بعض مظاهر الحياة المترفة.
تفاوتت آراء الأطفال في حديثهم لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، فقالت ميرا ياسين "أحــب أن أقضي أيام العيد في المخيّم، ألعب وألهو مع أصدقائي، ففي المخيّم أجواء فرح وسرور، إلا أنّ تردّي الوضع الأمني يحجب عنّا فرحة العيد".
أما محمد، فهو يحب الأراجيح الموجودة في المخيّم، لكن صديقه اسماعيل، عارض آراء رفاقه، فهو مرغماً على الخروج من المخيّم والنزول إلى مدينة صيدا للّعب، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المخيفة داخل المخيّم، على حدّ قوله.
ولمأمون قصة أخرى، فهو يحب أن يقضي أيام العيد في المخيّم، لممارسة هوايته المفضلة، وهي اللهو ببارودة الخرز، ولا يهتم إن أُصيب أحد المارة، فكل ما يهمّه هو الإستمتاع في اللعب.
شاهد التقرير►