لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نقلت "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا" مناشدة عائلة الطفل الفلسطيني السوري، محمد محمود قربون، المهجّرة من مخيّم اليرموك، وكالة "الأونروا" والصليب الاحمر وجميع الهيئات والمنظمات الانسانية ووزارة الصحّة اللبنانية، للمساعدة بتغطية تكاليف علاج طفلهم الرضيع في أحد مستشفيات البقاع اللبناني.
الطفل محمد قربون، يعاني من عدم إكتمال نمو رئتيه، بسبب ولادته المبكّرة قبل بلوغه الشهر التاسع في رحم أمّه، وهو ما تتطلب حالته متابعة شديدة في قسم الأطفال الخدّج في المستشفى، وبتكاليف كبيرة لا تستطيع الأسرة تأمينها.
وقالت العائلة المُناشدة، أنّ المستشفى قد أبلغتهم، أن ولدهم يحتاج للبقاء في المشفى لمده 40 يوماً على الأقل بتكلفة 110 آلاف ليرة لبنانية أي ما يعادل 80$ وبمجموع كلّي 2950$ حول مدّة العلاج، وهذه تكلفة باهظة بالنسبة للعائلة التي تعاني الفقر الشديد، وأضافت: أنّ وكالة"الأونروا" لم تتكفل سوى بتغطية تكاليف العلاج لثلاثة أيّام، وتنصّلت من تغطية تكاليف جهاز التنفس الصناعي الذي يحتاجها طفلهم.
ومن من الناحية الطبية أوضح التقرير الطبّي، أنّ "الطفل لم يكتمل نمو رئتيه، وهو ضعيف الوزن، ما يستدعي مكوثه في قسم العناية المركزة، وتكثيف العلاج له ومتابعته بصورة مستمرة.