ليبيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شارك وزراء من حكومة الكيان الصهيوني في أعمال مؤتمر "المصالحة والحوار بين يهود ليبيا والعرب"، الجمعة 30 حزيران، الذي تُقيمه الحكومة الليبية بشكلٍ رسمي لتطبيع العلاقات بين اليهود الليبيين في الكيان الصهيوني والدول العربيّة.
الوزراء الصهاينة الذين شاركوا في المؤتمر المُقام في جزيرة رودوس اليونانيّة، وزير الاتصالات الصهيوني أيوب قرا، وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جمليئيل، فيما شارك من الجانب الليبي وزير الإعلام والثقافة السابق عمر القويري وعدد من النشطاء.
صرّح الوزير الصهيوني أيوب قرا خلال مشاركته أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لعقد مؤتمر سلام بين الكيان وعدد من الدول العربية خلال العام الجاري يهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الكيان والدول العربية، بالتوازي مع التطورات الأخيرة في المنطقة.
يُشار إلى أنّه قبل انعقاد المؤتمر، أشار رئيس اتحاد يهود ليبيا في الكيان رافائيل لوزون أنّ الوفد الليبي سيضم شخصيات ليبيّة رفيعة، أبرزها، المُرشّح لرئاسة الحكومة الليبية معيد الكيكيه سفير ليبيا في البحري، والمرشح لوزارة الداخلية فوزي عبد الله العلي، والكاتب والصحافي الليبي أحمد رحال.
كما أضاف أنّ المؤتمر سيُناقش إمكانية إقامة العلاقات بين ليبيا والكيان، وزعم لوزون أنّه من خلال محادثاته مع شخصيات ليبيّة، فإنّ "جميع الفصائل في ليبيا تريد بناء علاقات مع إسرائيل على الرغم من أنّ الدولة تُعاني من الانقسام حالياً."
يأتي ذلك بالتزامن مع الطرح الذي يتم تداوله في السعودية حول إعادة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وأن تتبعها الدول العربية والإسلامية في ذلك.