فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
صادقت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، الخميس 7 تموز، على بناء (800) وحدة استيطانية في الأحياء الاستيطانية الواقعة خارج ما يُسمّى بـ "الخط الأخضر" الذي يفصل الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967.
كانت قد أعلنت بلدية الاحتلال الأربعاء، عن مُصادقتها على مخططين استيطانيين بعد تجميد المخططات الاستيطانية التي تقع خارج ما يُسمّى بـ "الخط الأخضر"، بحيث تتطلّع بلدية الاحتلال أيضاً إلى توسعة المستوطنات المتاخمة للبلدات الفلسطينية في القدس المحتلة.
وحسب صحيفة "هآرتس" العبريّة، فإنّه من المتوقع أن تتم المصادقة في غضون الأيام القريبة على مخططات استيطانية كانت مُجمّدة لدى ما يُسمّى "لجنة التنظيم والبناء" بإيعاز من المستوى السياسي في حكومة الاحتلال في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بعد القبول الذي لاقته حكومة نتنياهو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يسمح بالشروع بالبناء الاستيطاني في القدس المحتلة.
كما أشارت الصحيفة إلى أنّه سيتم عرض المخططات على لجنة التنظيم خلال الأيام القريبة للمصادقة النهائية على البناء في مستوطنات "بسجات زئيف" المقامة على أراضي شمالي القدس المحتلة، مستوطنة "راموت" المقامة على أراضي شرقي المدينة المحتلة، "جيلو" جنوب غرب المدينة، "نفي يعقوب" شمالاً.
كما يشمل المخطط بناء وحدات استيطانية داخل التجمعات السكنية الفلسطينية، علماً بأنّ البناء داخل الأحياء الفلسطينية مُبادرة ليست حكومية، فهي لجهات استيطانية خاصة، على أن يتم عرض المخططات لاعتراضات الجمهور.
ومن المتوقع أن تصادق ما تُسمّى بـ "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" حتى نهاية تموز الجاري على بناء نحو (6) آلاف وحدة سكنية استيطانية، وصادقت اللجنة في القدس المحتلة، برئاسة نائب رئيس بلدية الاحتلال، مائير ترجمان، على البناء في الأحياء التي تقع خارج ما يُسمّى بـ "الخط الأخضر"، بينها (196) وحدة سكنية للمستوطنين. كما جاء أنّه تمت المصادقة على بناء (98) وحدة سكنية في "رمات شلومو"، و(18) وحدة سكنية للمستوطنين في بيت حنينا، و80 وحدة سكنية في "راموت".