لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اجتمع المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، أمس الجمعة 7 تمّوز، بمسؤولي وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيّم عين الحلوة، وذلك في سراي صيدا الحكومي.
وفي حديث ل"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قال أمين سر حركة فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، إنّ "اللواء عباس ابراهيم شكر القوى الفلسطينية على الجهود التي بذلتها لتعاونها، خصوصاً في موضوع تسليم خالد السيّد، المطلوب في قضية الشبكة الإرهابية التي تمّ كشفها من قبل الأمن العام".
وأضاف أبو العردات أنّ "نتائج الاجتماع كانت إيجابية، حيث جرى نقاش واسع حول أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان، خصوصاً مخيّم عين الحلوة". مشيراً إلى أنّ "اللواء عباس ابراهيم نبّه من خطوات المرحلة المقبلة لما فيها من صعوبات، ولكننا سنعمل جاهدين للحفاظ على أمن واستقرار المخيّم".
وتابع أبو العردات أنّهُ "جرى في الآونة الأخيرة تسليم عدداً من المطلوبين في مخيّم عين الحلوة والرشيدية وفي باقي المخيّمات الفلسطينية، ولا سيما المطلوب في قضية أمنية خطيرة خالد السيد، جرى ذلك بفضل التعاون الذي انتهج مسارين، الأوّل هو وحدة الموقف الفلسطيني، والثاني هو التعاون اللبناني- الفلسطيني".
وتابع أنّ "استمرار التعاون بين الدولة اللبنانية والقوى الفلسطينية يصون الأمن داخل المخيّمات، وبالتالي يحافظ على أمن الجوار، لأن مخيّم عين الحلوة جزء لا يتجزأ عن مدينة صيدا".
وأشار أبو العردات إلى أنّ "ما حدث في مخيّم عين الحلوة يهدف إلى نشر الفتنة، وبالتالي إضعاف القضية الفلسطينية، لذا سنعمل جاهدين على متابعة الأمور، وتسليم كل شخص يعبث بأمن المخيّم إلى السلطات اللبنانية".
وأكّد أبو العردات على أنّ "العمل مستمر، وهنالك خطوات مستقبلية سيتم الاتفاق عليها لاحقاً ومناقشة تفاصيلها ومنها: الخطوات المتعلّقة بالنازحين من سوريا، وكيفية تعزيز العمل للحفاظ على أمن مخيّم عين الحلوة، ومواجهة أي تحدي أو خروقات".