جنوب دمشق - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نحو (1500) طالب من أبناء مخيم اليرموك ممن نزحوا مع عائلاتهم (2000 عائلة) إلى بلدات يلدا وببيلا المجاورة يبدأون عامهم الدراسي متوزعين بين مدرستي العودة في منطقة ببيلا ومدرسة فلسطين واحد في يلدا، وهي مدارس بديلة لم تحظَ حتى الآن باعتراف وكالة الأونروا.
وبحسب مراسل بوابة اللاجئين في المنطقة الجنوبية فإن عدد الطلاب في ازدياد حيث من المرجح أن يصل العدد إلى (2000) طالب من الصف الأول حتى الصف التاسع، وذلك نتيجة موجة نزوح جديدة للعائلات وأطفالهم من داخل مخيم اليرموك باتجاه بلدات الجوار، نتيجة الحصار الذي يتعرضون له في مناطق جبهة فتح الشام من قبل تنظيم داعش الذي يفرض عليهم حصارًا مشددًا منذ الخامس من آب الماضي مانعهم من الدخول والخروج، فضلًا عن حصار قوات النظام السوري للمخيم منذ العام 2013.
وما زاد الأمر تعقيدًا قرارات التنظيم بخصوص التعليم وإيقافه داخل المخيم، وحصر تعليم طلاب المخيم في أحد جوامع المخيم للذكور، ومدرسة للإناث في الحجر الأسود معقل التنظيم، وذلك لمختلف المراحل الدراسية (ابتدائي واعدادي وثانوي) تحت مناهج خاصة من إعداد التنظيم، ما جعل حالة من الاستياء تسود بين أهالي وطلاب المخيم.
يذكر أنه نحو (1500) طالب في مخيم اليرموك المحاصر حرموا من إكمال مسيرتهم التعليمية في بداية العام الدارسي الجديد.