فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
في ظل حرب الكيان الصهيوني المستمرة على الفلسطينيين واللاجئين منهم، من المُنتظر أن يتم الإعلان عن مجموعة ضغط جديدة قريباً في "الكنيست" لمراقبة عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمطالبة بإجراء تغييرات جوهريّة على صلاحياتها.
حسب مراسل القناة الصهيونية السابعة فإنّ شارين هاسكيل عضو "الكنيست" ستتزعّم مجموعة الضغط، وهي من "حزب الليكود" الذي يتزعّمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
نقلاً عن هاسكيل فإنّ أهداف المجموعة تتمثّل في العمل على تجنيد وتجييش أطراف المجتمع الدولي ممّن يؤمنون بضرورة إجراء إصلاحات عميقة في "الأونروا".
واعتبرت هاسكيل أنّ هذه المنظمة باتت تعمل على إدامة الصراع بين الصهاينة والفلسطينيين، في ظل المنظومة التعليمية التابعة لها، قائلةً أنّها "تعمل على التحريض على الكراهية والعنف، وبعض موظفيها نشطاء في مجالات العمل المسلح."
كما زعمت أنّ الأموال المخصصة للمنظمة الدولية تصل لهؤلاء النشطاء، وأنّ المدارس والمستشفيات والمؤسسات الخاصة بها باتت مخازن ومستودعات للأسلحة ومقرات للتدريبات العسكرية، وأنّ هناك حاجة لإجراء تغييرات جوهرية على عمليات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ومراقبة دورية ومكثفة لها من قِبل المجتمع الدولي.
ذكرت كذلك أنّ مجموعتها الجديدة تدعو إلى تعيين موظفين غير فلسطينيين قادمين من دول محايدة، يعرفون كيفية مساعدة المنظمة "وليس الذهاب بها إلى موجات العنف ضد الإسرائيليين"، مُطالبةً بتوفير قاعدة بيانات معلوماتية تفصيلية عن نشاطات "الأونروا" وتوزيعها على البرلمانات العالمية والمنظمات الدولية للعمل على إقرار الإصلاحات المطلوبة فوراً ودون تأخير.
وكشفت هاسكيل أنها وجهت دعوات للسفراء الأجانب لدى الكيان الصهيوني، بمن فيهم ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا للمشاركة في نقاشات المجموعة، موضحةً أنّ المطلوب هو تفعيل المزيد من الضغط لإقرار الإصلاحات اللازمة في ظل "وجود مجموعة ضغط مشابهة في الكونغرس الأمريكي."
كما رأت أنّه لا يجب أن يتم إفراد منظمة دولية خاصة باللاجئين الفلسطينيين، وإنما لا بد من انضوائهم تحت لواء الأمم المتحدة مثلهم مثل باقي اللاجئين حول العالم"، وهذا ما كان قد دعا له رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخراً، وتفكيك "الأونروا".