النمسا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اعترف الكيان الصهيوني بشكلٍ رسمي مُعلن بوقوفه خلف عملية اعتقال الأسير المحرر الفلسطيني عبد الكريم أبو حبل من سكان قطاع غزة خلال تواجده في النمسا، إذ حكمت عليه محكمة نمساوية بالسجن الفعلي المؤبد بتهمة إجراء اتصالات ومحاولته "إغواء" آخرين لتنفيذ عمليات في القدس المحتلة.

الشاب عبد الكريم أبو حبل (27) عاماً تحرّر من سجون الاحتلال في صفقة "وفاء الأحرار" التي بادلت فيها المقاومة الفلسطينية الجندي في جيش الاحتلال جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين، وحكمت عليه المحكمة النمساوية بعد إدانته بالتخطيط لهجوم ضد الاحتلال انطلاقاً من أراضيها.

في بيان صدر عن النيابة العامّة التابعة للاحتلال، نُشر يوم الاثنين 31 تموز المُنصرم، قالت أنّ القضاء النمساوي اعتمد على تحقيقات كاملة من جهاز "الشاباك" حول دور أبو حبل، والقضاة والادعاء العام في النمسا استمع لشهادات المعتقلين عبر فيديو "كونفرنس" في جلسة مغلقة، وبعد إدانته تم صدور الحكم بحقه.

حسب مصادر عائليّة، نفى أبو حبل تلك الاتهامات وأكّد أنّ ما عُثر عليه في هاتفه من رسائل لأشخاص طلب منهم تنفيذ هجمات، ملفّق لا أساس له من الصحة، وهاتفه تعرّض للقرصنة، وتقول العائلة أنّ الشاب أبو حبل كان قد خرج للبحث عن عمل لإعالة نفسه وأسرته.

بتاريخ 17/7/2016 تم اعتقال الشاب أبو حبل في عملية مشتركة بين الأمن النمساوي والأمن الصهيوني أثناء مغادرته النمسا، وكانت قد حذّرت مصادر حقوقيّة في قطاع غزة سابقاً من أن يُقدم القضاء النمساوي على تسليم أبو حبل للاحتلال.

الأسير أبو حبل من مخيّم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، وصل النمسا عام 2016 وقدّم طلب لجوء سياسي وتم رفضه، بينما تقطن زوجته وأولاده في غزة، واعتقلته قوات الاحتلال عام 2004، أمضى في سجونها (9) سنوات إلى أن أفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار".

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد