في صور

مخيم البرج الشمالي تأسس في العام 1948
يقع على بعد ثلاثة كيلو مترات الى الشرق من مدينة صور، على مساحة (135000 م2) متر مربع، عدد سكانه "19,500" نحو 3000 منهم يحملون الجنسية اللبنانية بموجب قرار التجنيس الصادر في العام 1994 بعد مؤتمر الطائف، يعتبر مخيم البرج الشمالي من أفقر مخيمات اللاجئين في لبنان، ومعروف بالاكتظاظ السكاني.

تشكل البطالة فيه نسبة عالية، دفعت الكثير من شبابه الى المغادرة باتجاه البلدان الاسكندنافية وألمانيا، ويعمل العديد من أبنائه في الأعمال الزراعية.

شهد المخيم مؤخرا حركة احتجاج ضد الأونروا بعد إغلاقها لكافة مؤسساتها في المخيم، وتوقف جميع عمال الأونروا عن العمل بقرار متسرع من اتحاد موظفي الأونروا، نتيجة اعتداء أحد اللاجئين على مكتب يتبع لوكالة الأونروا، وأصدرت اللجنة الأهلية في المخيم في 9 آب من العام 2016 بيانا استنكرت فيه هذا التصرف من قبل الوكالة، وأضافت اللجنة بأن ما حدث سابقة خطيرة لا تخدم مصلحة المخيم، وأن هذا الإجراء بمثابة عقاب جماعي للاجئين في المخيم، وسياسة العقاب الجماعي مرفوضة جملة وتفصيلا من حيث قطع المياه عن سكان المخيم وترك النفايات في شوارعه وأزقته.

مخيم الرشيدية تأسس في العام 1963 سكانه "27,500"
 يقع على شاطئ مدينة صور من جهة الجنوب ويبعد عنها نحو 7 كم، أنشىء مخيم الرشيدية عام 1936 من قبل الحكومة الفرنسية لاستيعاب اللاجئين الأرمن، وفي العام 1948 بدأ يستقبل اللاجئين الفلسطينيين، وتم بناء قسم جديد في المخيم عام 1963 ثم توافدوا إليه بشكل كثيف عام 1964 بعد أن تم ترحيل سكان مخيم غورو في منطقة البقاع.

يشكو أهالي المخيم من تقصير وكالة الأونروا بتلبية الأمور الملحة ومن التلكؤ في إعادة بناء المنازل التي أصيبت أو تهدمت في مراحل مختلفة من اعتداءات الاحتلال الصهيوني، أما شبكات تصريف المياه فهي بدائية ومكشوفة فوق سطح الأرض، وما تزال الشوارع الداخلية الفرعية تطوف بالمياه في فصل الشتاء.

مخيم الرشيدية

مخيم البص
 تأسس في العام 1939 وقطنه اللاجئون الفلسطينيون في العام 1948، سكانه (9,500) نسمة، يقع مخيم البص عند المدخل الشرقي لمدينة صور، متداخلا معها، إضافة إلى أن مستشفى صور الحكومي موجود على مقربة منه، وتنتشر المحال التجارية الفلسطينية على طول مدخله بعد حاجز الجيش اللبناني، ويعمل معظم أبناء المخيم بالبناء والزراعة والتجارة، بينما يعتمد البعض على تحويلات المغتربين من أبنائهم لهم.

في صيدا 

مخيم المية ومية
 تأسس في العام 1954، سكانه (4,500): يبعد 4 كيلومترات إلى الشرق من صيدا، واللاجئون عموما في المخيم كانوا قد لجأوا من صفورية والطيرة وحيفا وميرون في فلسطين.

لحق بالمخيم دمار كبير خلال سنوات الحرب الأهلية، وتحديدا في تموز من عام 1991 عندما تم تدمير 15% من مساكنه إلى جانب مدرسة الوكالة ومركز التوزيع التابع لها.

الوضع الاجتماعي الاقتصادي للاجئين في المخيم صعب للغاية، حيث يعمل الرجال كعمال دون عمل ثابت في مواقع الإنشاءات وفي البساتين، فيما تعمل النساء في البساتين وورش التطريز.

مؤخرا، جرى العمل على إعادة تأهيل أنظمة الصرف الصحي، وأصبحت كافة المساكن الآن تتزود بالمياه من خلال شبكة مرتبطة بمعمل مياه تابع للأونروا.

مخيم عين الحلوة تأسس في العام 1948
 يقع الى جنوب مدينة صيدا، وتبلغ مساحته رسمياً كيلومتراً مربعاً واحداً، يقيم في المخيم حسب إحصائيات غير رسمية نحو (100) ألف شخص، وقد شهد المخيم نزوح للعائلات الفلسطينية السورية ويوجد الآن نحو (860) عائلة منذ بداية أحداث العام 2011 في سورية، وترتفع نسبة البطالة بين صفوف سكان مخيم عين الحلوة وخاصة الشباب، حيث تقدر مصادر أهلية داخل المخيم أن نسبة البطالة في المخيم تجاوزت الـ(60) بالمئة، ويعمل أبناء المخيم بالتفرغ في المنظمات الفلسطينية والقوى الإسلامية الموجودة في المخيم، إضافة للعمل غير الدائم في قطاعات الزراعة والبناء.

البنى التحتية في المخيم قديمة جداً ومهترئة، كما أن عشرات المنازل تعاني من أوضاع سيئة ولا تصلح للسّكن، وهي بحاجة إلى إعادة ترميم وإصلاح، ففي الأول من شهر آب الحالي، نجا أفراد عائلة كاملة من الموت بعدما انهار جزء من سقف منزلهم في الحي الجنوبي للمخيم، وكذلك الحال بالنسبة لشبكات المياه ومجاري الصرف الصحي، وكانت قد وعدت وكالة الأونروا اللجان الشعبية الفلسطينية بتنفيذ مشروع البنى التحتية، أما شبكة الكهرباء فهي مرتبطة بالدولة اللبنانية، وغالباً ما يكون المخيم عرضة لتقنين قاس مع كل أزمة كهرباء.

يتولى الكفاح المسلح الفلسطيني مسؤولية حفظ الأمن والحواجز العسكرية عند المداخل الرئيسية الأربعة، إلى جانب ذلك يحظى مخيم عين الحلوة مؤخرا باهتماما على الصعيد الأمني، حيث تجري عدة لقاءات بين قيادات أمن المخيم مع قوى سياسية وأمنية من الطرف اللبناني، ويتم التنسيق من أجل الحفاظ على أمن المخيم، والذي هو مطلب الأهالي، في ظل حملة إعلامية تهدف إلى تأجيج الصراع داخل المخيم بوصفه بؤورة أمنية لجماعات أصولية.

يذكر أن مخيم عين الحلوة يطلق عليه اسم "عاصمة الشتات الفلسطيني"، بحيث أن مصير هذا الشتات يتقرر داخل هذا المخيم الذي بات ساحة صراعات ومساحة لحروب الآخرين، وتتواجد فيه كل القوى الفلسطينية على الساحة اللبنانية إضافة لبعض الجهات الاسلامية.

خاص بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد