لبنان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعربت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" عن استنكارها وقلقها لإقدام الجمعيّة العامة للأمم المتحدة على شطب بند من جدول أعمالها، يتعلق بمشروع قرار قدّمته "الأونروا" وبدعم من الهيئة الاستشارية للوكالة والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس، لزيادة تمويل المنظمة الأممية التي تُعاني من عجز مالي بقيمة حوالي (115) مليون دولار.
تابعت الهيئة في بيانها، أنّ الوكالة تُقدّم خدمات الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية وتحسين المخيّمات والبنية التحتية والحماية والإقراض الصغير لحوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجّل في مناطق عملياتها "الضفة المحتلة، قطاع غزة، سورية، لبنان، الأردن."
المدير العام للهيئة علي هويدي في تعليقه على الحدث، يقول بأنّ شطب البند جاء نتيجة ممارسة ضغوط أمريكية وصهيونية على الجمعية العامة مستغلة تعيين السفير السابق للكيان في الأمم المتحدة بمنصب نائب رئيس الجمعية العامة، ومن صلاحياته التحكم في بنود جدول الأعمال من جهة، ومن جهةٍ أخرى استمراراً لمنهجيّة عمل الكيان في محاولة إنهاء خدمات الوكالة كمقدمة لشطب قضية اللاجئين وحق العودة.
تابع هويدي، أنّ هذا ما عبّر عنه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوضوح حين طالب سفيرة واشنطن في الولايات المتحدة نيكي هيلي مطلع حزيران الماضي، بالعمل على تفكيك "الأونروا".
ودعا هويدي إلى أوسع حراك شعبي وسياسي ودبلوماسي فلسطيني وعربي وإسلامي وعالمي، لا سيّما الحراك في الأمم المتحدة للحفاظ على "الأونروا" وحمايتها، وتوسيع سياسة عملها لتشمل تثبيت الميزانية وتوفير الحماية الجسدية للاجئين من جهة، ووقف سياسة الهيمنة والتسلط الأمريكية والصهيونية على المنظمة الدوليّة من جهةٍ أخرى.