فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شنّت قوات الاحتلال حملة هدم وتدمير وإغلاق، فجر الخميس 10 آب، لمنازل عائلات ثلاثة شهداء وأسير بالضفة المحتلة، بالإضافة لمحاولة القيام بعمليات هدم منازل فلسطينيين في مناطق أخرى.
في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين أسامة أحمد عطا (19) عاماً وبراء إبراهيم صالح عطا (18) عاماً، فيما أغلقت منزل الشهيد عادل حسن عنكوش (18) عاماً.
يُذكر أنّ الشبّان الثلاثة استشهدوا في عملية فدائية بالقدس المحتلة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الماضي، أدّت إلى مقتل مُجنّدة صهيونيّة.
في قرية سلواد شمال شرق رام الله المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير مالك حامد والذي نفّذ عمليّة دهس في السادس من نيسان الماضي في مستوطنة "عوفرا" المُقامة على أراضي قرية عين يبرود شمال شرق رام الله المحتلة، أدّت إلى مقتل جندي صهيوني.
وخلال اقتحام قوات الاحتلال للقرية اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود الذين أطلقوا الرصاص بكثافة، واعتقلوا خلال الاقتحام عمر جمعة حماد.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل بقرابة خمسين مركبة عسكرية ترافقها جرّافات عسكرية ضخمة وتحليق طائرة استطلاع في أجواء القرية، بعد أن منحت محكمة الاحتلال عوائل الشهداء مدة أسبوع لإخلاء المنازل تمهيداً لهدمها.
أثناء عملية الاقتحام، ناشدت مكبّرات الصوت في مساجد القرية الأهالي للتصدي لقوات الاحتلال ومنع هدم المنازل، علماً بأنّ قوات الاحتلال كانت قد وزّعت بياناً قالت فيه أنّها ستفرض حظر التجوال على القرية خلال عملية الهدم خشيةً من اندلاع مواجهات، وهذا ما حدث بالفعل، إذ اندلعت مواجهات عنيفة في البلدة أسفرت عن إصابة ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال.
في قرية الولجة جنوبي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال القرية بعدّة آليّات عسكريّة وجرّافات، وبدأت بهدم جدار اسمنتي فخرج الأهالي للتصدّي لها والوقوف في وجه الجرّافات، واندلعت مواجهات بين أهالي القرية وقوات الاحتلال، ما أجبرها على الانسحاب.
جاء ذلك بعد أن سلّمت قوات الاحتلال نحو (14) فلسطينياً من الولجة إخطارات بهدم منازلهم بحجة عدم الترخيص وأنّها جزء من الأراضي المحتلة التابعة لبلديّة الاحتلال في القدس المحتلة.